تداول المكتب الوطني، يوم الخميس 09 دجنبر 2021، في مستجدات الوضع الوطني والتعليمي المطبوع بالتوتر والاحتقان والترقب الحذر من مجريات الحوار القطاعي الذي لم تظهر نتائجه بعد.في هذا الإطار تتواصل احتجاجات مختلف الفئات التعليمية لإثارة الانتباه إلى الحيف الذي طالها،وهو ماواجهته السلطات بالمقاربة الأمنية والقمعية،تجلت في اللجوء إلى العنف ،والمطاردات والاعتقالات والمحاكمات.كما تداول المكتب الوطني في سير التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، والمجالس الجهوية التي سيتم الشروع في عقدها ابتداء من تاريخ 12دجنبر 2021، ومتابعة تنفيذ البرنامج التكويني لفائدة الشباب. وعليه، فإن المكتب الوطني:
1) يأمل أن يفضي الحوار المتواصل إلى نتائج ملموسة ومنصفة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، بمقاربة وحدة المطالب ومشروعيتها دون تجزيء أو انتقاء للقطع مع كل مظاهر الحيف؛
2) يؤكد على مشروعية المعارك النضالية التي تخوضها الفئات التعليمية من أجل مطالب عادلة، ويدين المقاربة الأمنية والقمعية التي ووجهت بها الاحتجاجات السلمية والحضارية؛
3) يندد بمختلف أشكال خنق الحريات، منها الحكم الصادر في حق المناضل محمد حفيضي، عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم/CDT بزاكورة، والذي يمثل مسا صريحا بحق التعبير، مطالبا بالتراجع عن هذا الحكم، وإطلاق سراح الأستاذين من حملة الشهادات العليا، وإسقاط كل المتابعات القضائية في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛
4)يستنكر انتهاكات حق الإضراب المكفول دستوريا، عبر الاقتطاع من أجور المضربين، وتخفيض النقط في ترقيتهم، كما يشجب الزيادات في الاقتطاعات التي أقدمت عليها مؤسسة محمد السادس، ما يستهدف المزيد من ضرب القدرة الشرائية لنساء ورجال التعليم؛
5)يدعو الأجهزة النقابية إلى تقوية التعبئة لمواصلة النضال دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية، وفي هذا الإطار يؤكد على الانخراط بقوة في مختلف المبادرات النضالية التي تدعو إليها الجبهة الاجتماعية المغربية.