دعا رئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء) الصيني لي كه تشيانغ المجتمع الدولي للتمسك باتجاه العولمة الاقتصادية والمحافظة على النظام الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية.
وشدد لي، خلال استقباله الأمين العام المعين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي يقوم بزيارة للصين، على أن المجتمع الدولي مدعو لـ”دعم مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمحافظة على النظام الدولي لما بعد الحرب”.
وأوضح أن “العولمة الاقتصادية والتعددية القطبية وتطبيق الديمقراطية في العلاقات الدولية خلقت الظروف الضرورية للتنمية السلمية للبشرية، وعلى المجتمع الدولي أن يتمسك بهذا الاتجاه”.
وقال لي إن “المشهد السياسي والاقتصادي العالمي يمر بتغييرات عميقة مع تصاعد الشكوك بشأن الانتعاش الاقتصادي، وسط حالة من تزايد معارضة العولمة وتفشي الانعزالية والشعبوية”. واعتبر أن التحلي بالحكمة هو وحده الكفيل بخلق مستقبل أفضل.
وأشاد لي بالأمم المتحدة ووصفها بأنها المنصة الأساسية متعددة الأطراف بعد الحرب، وتقوم بدور لا غنى عنه في حفظ السلام والاستقرار العالميين.
وأكد أن الصين ستواصل دعم عمل الهيئة الأممية للحفاظ على سلطتها الدولية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف أن الصين، باعتبارها أكبر دولة نامية وعضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، ستعمل مع كل الأطراف من أجل السلام والاستقرار العالميين والشمولية والتنمية المستدامة.