استقبل وفد عن الجمعية المغربية لدعم ومساعدة الاشخاص ذوي التثلث الصبغي، مساء الجمعة بمقر سفارة المغرب بباريس،مما شكل مناسبة لسفير المغرب بفرنسا، السيد شكيب بنموسى ، للاشادة بالجهود التي تبذلها الجمعية، التي فازت مرة اخرى بالجائزة الخاصة للجنة تحكيم مسابقة ” طبق غورم هاند 2017″، وتسلمتها الاربعاء الماضي من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال حفل بالايليزي ، حضرته على الخصوص السيدة بريجيت ماكرون،وكاتبة الدولة المكلفة بالاشخاص المعاقين، صوفي كلوزيل، ورئيس المطابخ بالايليزي، غيوم غوميز.
وفازت بالجائزة ،صفاء نميلة عن الجمعية، وهي من ذوي التثلث الصبغي 21 ،والفريق البيداغوجي وخاصة المكونة ، الشيف خديجة صباح، التي صاحبتها في مسارها.
واكد السيد بنموسى خلال استقبال وفد الجمعية المكون من نائبة الرئيس ، ماريون بيرتود، ومسؤول مركز الاستشارة بالجمعية، بوشعيب بوزكراوي،وخديجة صباح من الفريق التربوي، والفائزة بالجائزة صفاء نميلة، ان هذه الجائزة ، تعتبر تشريفا للمغرب والمغاربة، وبرهنت على انه يمكن التغلب على الاعاقة عندما يتم الاستفادة من مصاحبة ملائمة.
وهنأ السفير الفائزة بالجائزة وكذا الجميعة للعمل المتواصل الذي قامت به والذي اثمر نتائج جيدة.
وقال ان الجائزة التي فازت بها صفاء نميلة بفضل مصاحبة الجمعية ،تعتبر مثالا ينبغي اتباعه، والذي يبرهن على ان التغلب على الاعاقة ممكن.
من جهتها اعربت نائبة رئيس الجمعية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تشرفها بالاستقبال بسفارة المغرب بفرنسا قائلة ” تشرفنا باستقبالنا في الايليزي، وتسلم هذه الجائزة من ايدي رئيس الجمهورية، كما تشرفنا باستقبالنا بمقر سفارة المغرب.
ونوهت بالدعم الكبير الذي تستفيد منه الجمعية، التي تحظى بالرئاسة الشرفية لصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد.
واضافت ان الجوائز التي نحصل عليها على الصعيد الدولي، تفتح لنا افاقا واسعة كما هو الشأن في فرنسا حيث استفدنا من تداريب ، واجرينا اتصالات مع الجمعيات التي تعنى بالمعاقين بفرنسا.
من جانبه ذكر السيد بوشعيب بوزكراوي ان الجائزة التي حصلت عليها صفاء نميلة برهنت بالملموس ان الاشخاص الحاملين لاعاقة يمكن ان يخلقوا المفاجأة عندما نوفر لهم الامكانيات.
وتعتبر الجمعية المغربية لدعم ومساعدة الاشخاص ذوي التثلث الصبغي، منظمة ذات منفعة عامة لا تتوخى الربح، واصبحت منذ سنة 1996 تحت الرئاسة الشرفية لصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد.
وتتكفل الجمعية حاليا بأزيد من 400 شخص من ذوي التثلث الصبغي، من الولادة حتى سن الرشد،كما تقدم دعما فعالا للاسر.