دك توتنهام هوتسبر الإثنين شباك مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي بثلاثية نظيفة على ملعبه أولد ترافورد في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، مكبدا إياه خسارته الثانية تواليا ومشرعا باب الأسئلة حول أزمة النادي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكبد توتنهام الذي فشل في التسجيل في زياراته الأربع الأخيرة الى أولد ترافورد، مورينيو أقسى خسارة له على أرضه في مختلف المسابقات، ليزيد من معاناة المدرب الذي يخوض موسمه الثالث مع “الشياطين الحمر”.
وفي مؤتمره بعد المباراة، قال مورينيو بفخر “أحرزت لقب البريمرليغ بمفردي أكثر من كل المدربين الـ 19 الآخرين (في الدوري). ثلاث مرات لي (على مرحلتين مع تشلسي)، مرتان لهم”، معتبرا أن ذلك يدعو الى “الاحترام”.
وتأتي الخسارة، الثانية بعد السقوط أمام المضيف برايتون في المرحلة الماضية (2-3)، لتزيد من معاناة يونايتد الذي لم يحقق سوى فوز افتتاحا وبصعوبة على ليستر سيتي (2-1)، بينما أتم النادي اللندني العلامة الكاملة بفوزه الثالث تواليا في الدوري هذا الموسم (فاز على فولهام 3-1 في المرحلة الثانية، ونيوكاسل 2-1 في المرحلة الأولى).
وبفضل أهداف هاري كاين (50) والبرازيلي لوكاس مورا (52 و84)، يجد يونايتد نفسه بعيدا بفارق ست نقاط عن الفرق الأربعة التي حققت ثلاثة انتصارات هذا الموسم (ليفربول المتصدر وتوتنهام وتشلسي وواتفورد)، وقابعا في المركز الثالث عشر خلف برايتون وأمام ولفرهامبتون.