عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، للصيام عن التهديف في المواعيد الكبرى هذا الموسم، وذلك في تعادل فريقه الأحد مع بلنسيو برسم منافسات الدورة ال18 بالليغا على ملعب ميستايا.
وعلى الرغم من تسجيل كريستيانو 25 هدفا في مختلف المسابقات الرسمية هذا الموسم، إلا أنه سجل 20 هدفا في سبع مبارايات، أي ما يوازي نسبة 80 في المائة من الأهداف التي أحرزها هذا الموسم الذي خاض فيه 24 مباراة.
ومقارنة بالموسم الماضي فإن كريستيانو كان سجل في نفس الفترة 26 هدفا في الليغا حيث هز الشباك في 14 من أصل 18 مباراة خاضها حينها، هذا إلى جانب خمسة في دوري الأبطال بإجمالي 31 هدفا في 22 مباراة علما أنه غاب عن الدورتين الثانية والسادسة عشر، حيث كانت الأهداف موزعة بشكل كبير على أغلب المبارايات.
وتغيرت نوعية وجودة الأهداف بعدها بعام حيث أن الÜ25 هدفا التي سجلها هذا الموسم (ستة منها من ضربات جزاء)، كان ستة منها في مالمو وخمسة في إسبانيول ومثلهت في شاختار واثنين في رايو ومثلهما في ريال سوسييداد وواحد في ليفانتي وواحد في سلتا ومثله في إيبار وخيتافي.
ولا يظهر اسم أي فريق كبير في هذه القائمة، سوى سيلتا هذا مع الأخذ في الاعتبار مركزه الحالي في الليغا.
وفشل كريستيانو هذا الموسم في التسجيل بمرمى باريس سان جيرمان وبرشلونة وبلنسية وفياريال وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وأثلتيك بلباو.
وتعثر ريال مدريد في أغلب المبارايات الهامة التي لم يسجل فيها كريستيانو باستثناء باريس سان جيرمان وأثلتيك بلباو، حيث خسر أمام برشلونة برباعية وإشبيلية (2-3) وفياريال (0-1) وأتلتيكو (0-1) وتعادل مع بلنسية (2-2).
وتكشف أرقام البرتغالي هذا الموسم عن خدعة كبيرة، فعلى الرغم من عدد الأهداف إلا أنها كلها كانت أمام فرق صغيرة، هذا إلى جانب إظهارها حقيقة أن هذا الموسم لا يقدر على التسجيل أمام الكبار.