بطشٌ واتلاف..هل ستنجح سلطات “آيت احمد” في رفع ضرر الرعي الجائر على ساكنة تيمزݣو والنواحي؟
أسبوع استثنائي عاشته ساكنة قرى تيمزكو وتݣودي تغرات وانجارن ومناطق أخرى بالنفود الترابي لجماعة أربعاء أيت أحمد دائرة أنزي إقليم تزنيت.
فمنذ الفاتح من شهر مارس الجاري ،غزت مئات رؤوس الأغنام والماعز أراضي وممتلكات ساكنة المناطق السالفة الذكر بشكل غير مسبوق ،مخلفة أضرارا واضحة في المغروسات والأشجار والبنيات التحتية من مسالك وطرق عمومية.
واستنجد الأهالي بالسلطات المحلية والاقليمية لتزنيت ،التي بذلت -ولا تزال- جهودا ميدانية لا يستهان بها ومكثفة في محاولات لإقناع الرعاة الرحل على مغادرة المكان وسط التجمعات السكنية والدواوير إلى أماكن غابوية بعيدا عن ممتلكات ومغروسات الساكنة.
ومن جانبهم، انتقل أبناء هذه المناطق من مختلف المدن تاركين مقرات عملهم متوجهين إلى عين المكان بتلك القرى النائية بتيمزكو والنواحي في محاولات سلمية لمساندة أهاليهم والوقوف إلى جانب السلطات لدرء الضرر المستجد الغير المعهود والضارب عرض الحائط لتقاليد وأعراف السكان بهذه المناطق الجبلية الهادئة و المسالمة.
ومن جهتها، رفعت فعاليات مدنية شكايات كتابية إلى السلطات الاقليمية والقضائية بتزنيت قصد التدخل فتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
فهل ستنجح سلطات أربعاء آيت احمد في حماية ممتلكات ساكنة تيمزكو ونواحيها من بطش الرعي الجائر وضمان عدم تكرار ما وقع في “الأسبوع الأسود” الأول من شهر مارس 2024؟