انعقد، يوم الثلاثاء ببركان، لقاء تواصلي تداول بشأن سبل تطوير قطاع النظافة بالإقليم، شارك فيه رؤساء مجالس الجماعات الترابية التابعة لإقليم بركان، المنضوية ضمن مجموعة الجماعات الترابية “تريفة”، وممثلون لشركتي “أفيردا” و”إس أو إس”، المكلفتين بقطاع النظافة بجماعات المجموعة. يذكر أن كل الجماعات الترابية ال 16 بالإقليم منضوية في مجموعة الجماعات “تريفة” التي تم إحداثها بمقتضى القرار الصادر عن وزير الداخلية سنة 1996، كما أن اقليم بركان يعد أول إقليم على الصعيد الوطني تنضوي كل جماعاته الترابية في مجموعة الجماعات.
وذكر بلاغ لعمالة إقليم بركان أنه تم، خلال هذا اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم عبد الحق حوضي، التأكيد على ضرورة وضع قواعد دقيقة تعتمد مبادئ الحكامة الرشيدة في تسيير هذه المجموعة لقطاع النظافة بالإقليم عن طريق آلية التدبير المفوض الذي بمقتضاه عهد بهذه الوظيفة إلى شركتي “أفيردا”التي تتمثل مسؤوليتها في جمع النفايات و”إس أو إس” المختصة في تدبير وتسيير المطرح العمومي، وذلك حسب الشروط والمقتضيات المنصوص عليها في كناش التحملات.
كما جرى التأكيد، في السياق ذاته، على أن تدبير قطاع النظافة يعتبر من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بطريقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن من حيث سلامته الصحية وسلامة بيئته ومحيطه الايكولوجي أو من حيث الحفاظ على جمالية المدن بإشعاعها الحضاري وخصوصياتها الجغرافية والتاريخية ومظاهرها الطبيعية.
وأضاف البلاغ أن عامل الإقليم دعا شركة ” أفيردا” إلى التقيد الحرفي بكل بنود كناش التحملات وفتح قنوات التواصل مع الجمعيات والساكنة المحلية ضمانا لانخراطها في عملية النظافة، مع تجاوز الاختلالات التي تم تسجيلها على مستوى تنظيف الشوارع والساحات وذلك عن طريق تخصيص مزيد من اليد العاملة لهذا الغرض.
كما دعا السيد حوضي شركة “إس أو إس”، بحسب المصدر ذاته، الى تثمين النفايات تنفيذا لمقتضيات دفتر التحملات، وحث، بالمناسبة، رؤساء ومستشاري الجماعات على توحيد الجهود لتحسين التسيير الإداري لمجموعة الجماعات “تريفة”، مع ترسيخ ثقافة التضامن والتشارك والاندماج. يشار إلى أن مجموع حجم جمع النفايات بإقليم بركان بلغ خلال سنة 2015 ما يعادل 55 ألف طن، أي ما يعادل 150 طن يوميا. كما أن عملية الجمع هذه تشغل 211 عاملا.