أحمد زهير : بيان مراكش
إن تدبير المجال الترابي رهين بتنزيل السياسات العمومية، و الإنطلاق من الإستراتيجيات لرسم خارطة الطريق، لتحقيق انتظارات الساكنة ،للانخراط في التنمية المستدامة،وبناء المجال الترابي على اسس بنيوية،وبيئية واقتصادية واجتماعية،من خلال دراسات معمقة، تنطلق من التشخيص ووضع التصورات،من خلال ورشات بمشاركة الساكنة وتنظيمات المجتمع المدني،والهيئات الشريكة مع المجلس الجماعي،لافراز وثيقة الاطار،التي تتضمن مواد برنامج الجماعة،كخارطة الطريق،لتدبير مجالنا الترابي، هذه الوثيقة التي أشرف على وضع بنودها نخبة من الدكانرة،والاساتذة ذوي الاخنصاص،وعلى ضوء هذه الوثيقة،شرع المجلس في تنزيل مقتضيات هذه الوثيقة، هذا المجلس الذي يشتغل في اطار توافقي،يطبعه الانسجام والتماسك المطلق،والتفاهم في تدبير اي مشروع يعود بالنفع على الساكنة، وهذا التوافق وليد الكفاءات التي يتميز بها مجلسنا الموقر،موازاة مع فريق الادارة الترابية ، وانفتاحه على المحيط من خلال وضع الشراكات مع تنظيمات المجتمع المدني المعروفة بالمشاركة الفعلية في تنمية اوريكا مجاليا،واجتماعيا، كاتحاد الجمعيات التي تتوفر على قاعدة كبرى، تتالف ممايزيد على 22 جمعية تنموية، تشهد لها اوريكا بجديتها وقانونيتها في تفعيل مقتضيات الظهير 58 المنظم للجمعيات لتنزيل دور الجمعيات التشاركي في التخطيط للتنمية المستدامة، حيث كان المجلس ينتظر بزوغ معارضة مشاركة في تدبيرنا المجالي،كقوة اقتراحية، تنهج اسلوب التقييم والتقويم، من اجل الدفع بعجلة التنمية نحو التطور والتقدم،معارضة وطنية متشبثة بروح المبادرة من خلال الاقتراحات البديلة،لكن (الفيلة ولدت لنا فأراً) لنحشر مع معارضة من اجل المعارضة، بمفهومها الواسع، معارصة تؤجج قلة من الساكنة للاحتجاج ضد مشاريع تنموية،كانشاء محطة التصفية التي ستتهي بشكل قطعي مشكل التلوث بهذه الناحية المهددة بالمياه العادمة،هذه المعارضة التي تخفي في كواليسها مخططين لإنشاء فدرالية مزعومة،بعد وضع اللمسات الاخيرة لبناء هذا المشروع البيئي الهام، هذا التنظيم ،الذي تأسس على أنقاض ست جمعيات باهداف،عرقلة تنزيل اوراش المجال الترابي،اوريكا، ليأتي السؤال ليطرح نفسه:
,_كيف يعقل ان تسخر المعارضة قلة من الساكنة للاحتجاج ضد مشروع بيئي هام،خطط له خبراء ومهندسون اكفاء ،فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
والسؤال الثاني:
_كيف تستحمر المعارضة بعض الساكنة للانخراط تحث تنظيم مزعم بقاعدة جمعوية هشة،ضد تنظيم اتحاد جمعيات اوريكة،بقاعدة اكثر من 22جمعية تنموية موزعة على جميع تراب المجال الترابي
كيف تقدم المعارضة قربانا وضحية، يرفع صوته بشكل عشوائي يتسم بالجهل والاندفاع،ليقدف رموز المجلس،ويتهم عمالة الحوز بالرشوة ، امام مؤسسة البرلمان،والبحث جار لتنزيل مسطرة القضاء في حق هذا المهرج المدفوع مقابل استرزاقه (من كاري حنكو) والفاهم يفهم).
إن الرأي العام المحلي هنا باوريكة يشجب مثل هذه التصرفات الغير المسؤولة ،والتي تنم الى فعل سياسوي ،بنوايا الحقد والدغينة،واستعراض العضلات،وتسخير بعض منعدمي الضمير،الذين تورق مضجعهم هذه الاوراش الكبرى التي سترى النور هنا باوريكة العزيزة:
_تصميم التهيئة
_محطة تصفية المياه العادمة _بناء مدرسة بداوار الحداد
_بناء الثانوية الاعدادية يوسف بن تاشفين
_المقطع الطرقي السياحي والايكولوجي
_اتفاقية بناء ثانوية اعدادية بتاوريرت
السد التلي الذي سيدشن باودكنت
ادماج الجماعة الترابية ضمن المراكز الناشئة والدامجة في التنمية بغلاف مالي يقارب 12مليار
_اشتغال المجلس على نزع ملكية سابي التابع للأملاك المخزنية بعد وضع اللمسات الاخيرة لوضع تصميم هيكلي لمركز القدرات النسائية،وذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز صحي وثانوية،ومسرح الهواء الطلق،وملاعب القرب ودار الشباب ومقر جماعة ترابية بمواصفات حضارية وهلم جرا* بالإضافة للبئرين اللذان تم انزالهما بكل من بوتبيرة واخليج للاكتفاء الذاتي من الماء الصالح للشرب،، وتزويد ثمان دواوير كل سنة بالطاقة الشمسية وتعميق ابارها
هذا ومن خلال هذا المنبر الاغر، تستنكر كل تصرف لامسؤول يمس رموز جماعتنا، وسلطاتنا المحلية والاقليمية،التي نعتبرها المساند الرسمي في تنزيل هذا المخطط التنموي الهام،كما نتقدم بأغلى التشكرات للسيد رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز على اشرافه الفعلي في تنزيل الاوراش الملكية،لتنمية اقليم الحوز الفتي كما نرفع شارة النصر لمجلسنا الموقر على ترافعه المستمر في تحقيق انتظارات الساكنة ،ونشد بيد كل من وكالة الحوض المائي والوكالة الحضرية مراكش،والوكالة المستقلة للماء والكهرباء مراكش،واللجان البيئية،والمصالح الخارجية للعمالة،كما نرفع امتناننا لوزارة التجهيز والماء،ووزارة الاسكان والتعمير،واعداد التراب الوطني وسياسة المدينة،دون ان ننسى الادارة الترابية للمجال الترابي اوريكا. على مواكبتها الفعلية لقرارات مجلسنا الموقر ونحن مجندون وراء جلالة الملك محمد السادس،من اجل الانخراط في نموذجه التنموي*