اوريكة الحوز: اشخاص مدفوعون من طرف سياسويين، تحث مظلة تنظيم مفبرك،يعارضون مشروع تصفية المياه العادمة امام البرلمان*

0 2٬276

أحمد زهير بلحاج: بيان مراكش

منذ بداية ولايته والمجلس الجماعي لاوريكة،يسير بخطى حثيثة نحو الرقي باوريكا التي تعتبر منتجعا سياحيا بامتياز بمعايير بيئية هامة،انطلاقا من برنامج الجماعة الترابية اوريكة،باستراتيجية الاشراك والتشارك مع هيئة الإنصاف وتكافؤ الفرص،ومقاربة النوع،وبمباركة اتحاد جمعيات اوريكة ، لتلبية انتظارات الساكنة، التي تعاني من التلوث الذي يطوق دواوير المجال الترابي اوريكا،من خلال البرك والمستنقعات، وبحيرات المياه العادمة التي أضحت قنبلة موقوتة تهدد المكون الايكولوجي لاوريكة ، فمن خلال الإحصاءات التي إشرفت عليه مندوبية وزارة الصحة بإقليم الحوز، فيما يخص مرض القصور الكلوي والذي وصل الى مايزيد على خمسين شخصا يعانون من هذا المرض،جراء تلوث الفرشة المائية، بالإضافة لأمراض الحساسية التي يعاني منها عدد كبير من ساكنة بوتبيرة ومصرف البرج والكجي وو. جراء الروائح التي تزكم الانوف.

اما في ما يخص المجال الفلاحي ،فالسواقي التي تعتبر شرايين الري لما يزيد عن 6000 هكتار، تحولت الى مجاري المياه العادمة مما اثر سلبا على المجال الفلاحي بهذه الناحية، كما ان الفرشة المائية مهددة بدورها من ما يزيد على الاف الحفر الخاصة بالصرف الصحي العشوائية،هذا ومن خلال هذه المعطيات، ونزولا عند رغبة الساكنة، في ايجاد حل لهذه المعضلة التي تهدد المكون البشري والطبيعي، ولإنقاذ ما يمكن انقاذه.

قام المجلس بوضع الدراسة والملف المطلبي على طاولة وزير التجهيز والماء ، لإيجاد حل علمي، متوافق عليه من طرف مصالح وكالة الحوض المائي تانسيفت، ومصالح البيئة،والشرطة المائية،والوكالة المستقلة للماء والكهرباء مراكش،الشريك الاساسي في دراسة وانشاء محطة المياه العادمة،التي تعتبر الحل الانجع، للحفاظ على صحة الساكنة،وانهاء مشكل تلوث المياه الجوفية والسطحية هنا باوريكا الرائعة،لكن هناك لوبي ضد تيار التنمية ،ينهج الكيل بمكيالين ضد مصلحة الساكنة لغرض في نفس يعقوب،يمارس شتى المراوغات ضد هذا المشروع ، رغم الجلسة التقنية التي حضرها ممثلو التنظيم المفبرك الذي تم انشاؤه بعد وضع اللمسات الاخيرة لإنهاء الدراسات التقنية، من اجل الحوار والإقناع ،باهمية انشاء محطة المعالجة،لكن دار لقمان لازالت على حالها، ومن هنا تظهر الكوامن المبينة والمغرضة للمعارضة السياسوية معارضة من اجل المعارضة والتي تتحكم فيها أيادي خفية تورق مضجعها المشاريع التي سيتم تنزيلها بارض الواقع، حيث تم إقحام عشرة اشخاص يحملون لافتة التنظيم المزعوم،وينصبون انفسهم حماة للبيئة،ضمن بعض الجمعيات القادمة من الحوز وشيشاوة ،لتصداد الفدرالية في الماء العاكر ،لهذا ومن خلال هذا المنبر الاغر جريدة بيان مراكش نشجب الطريقة الغير القانونية لتأسيس هذا التنظيم بسرعة البرق،لتسخيره لأغراض سياسوية،واهداف مغرضة ،خوفا عن مستقبلهم السياسي الذي سينتهي بتنزيل وثيقة التعمير،وانشاء محطة التصفية، وتأهيل جماعة اوريكا ضمن المراكز الناشئة والدامجة في التنمية، بمباركة اكثر من 90 في المئة من مجموع ساكنة اوريكة ،والتي تنتظر هذه المشاريع والاوراش الملكية بفارغ الصبر، كنموذج تنموي والذي يدعو اليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله*

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.