زهير احمد بلحاج /بيان مراكش
في اطار تنزيل السياسة المائية بإقليم الحوز وانطلاقا من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة الذكرى الفضية لتربع جلالته على عرش اسلافه المنعمين، تم يومه الثلاثاء 24شتنبر 2024بمقر عمالة اقليم الحوز،اجتماع تقني بحضور ممثلي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء،والمقاول صاحب مشروع انشاء محطات التطهير السائل وممثلي الجماعات الست المستفيدة من هذا المشروع ومن بينها الجماعة الترابية اوريكة، هذا المشروع البيئي الهام ،الذي سيرى النور قريبا، والذي سينقذ هذه الناحية الايكولوجية من براتين التلوث، وسينهي جذرياظاهرة برك المياه العادمة التي تطوق دواوير بوتبيرة،والحاجب،والكجي ومصرف البرج، كما سيتم القضاء على حفر تصريف المياه العادمة التي تهدد الفرشة المائية بصفة عامة، كما سيتم انقاذ السواقي من مجاري المياه العادمة التي تهدد مايزيد من 6000هكتار من اشجار الزيتون، لذا فمشروع انشاء محطة التطهير السائل يعتبر من الاوراش الملكية الكبرى،الموازية لإنشاء السدود التلية، وتحلية مياه البحار،كاستراتيجية اساسية،وخارطة الطريق لتدبير الشأن المائي،الذي يعاني منه بلدنا،نتيجة توالي سنوات الجفاف ،والتي أدت الى ندرة المياه ، فمشروع التطهير السائل، يبقى بأهمية بمكان، لإنقاذ اوريكة من كارثة بيئية منتظرة،نظرا للنمو اليمغرافي السريع ،والتوسع العمراني، والهجرة الداخلية والخارجية ،لذا وبانشاء هذه المحطة،سيكون المجلس،قد وضع يده على اهم مشروع بيئي في تاريخ الجماعة، في انتظار تنزيل وثيقة التعمير التي تعتبر ايضا من اهم المشاريع، لتجويد مناخ الاعمال،وجلب الاستثمار،والحد من الغزو المعماري الغير المقنن،والذي يلوث بدوره، المجال الايكولوجي لمنطقتنا الغراء،، بالإضافة لمشروع تهيئة المركز،بعد ادماج الجماعة الترابية اوريكة ضمن المراكز الناشئة والدامجة في التنمية، من حيث الإنارة العمومية،والمسالك والطرق، ملفات واوراش ومشاريع تم التخطيط لها والترافع عنها لذى وزارة التجهيز التي نتمن من خلالها مجهودات السيد الوزير على مجهوداته الجبارة، في تنزيل السياسة المائية، كمشروع بيئي وتنموي، كما نتقدم باسمى عبارات الشكر للسيد عامل اقليم الحوز،على اشرافه الفعلي، على تنزيل هذه المشاريع الملكية، للانخراط في النموذج التنموي الذي يدعو اليه جلالة الملك، كما نرفع القبعة لوكالة الحوض المائي،والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، واللجنة البيئية، والشركة المقاولاتية،المشرفة على انشاء محطة التطهير السائل هنا بالمجال الترابي اوريكة، والتي زارت مكان إنزال المشروع في نفس اليوم الذي تم فيه الاجتماع ،لتحديد الموقع، في انتظار بداية الاشغال، كما نشد بيد المجلس الجماعي لاوريكة، الذي. يعود اليه الفضل، في وضع الإستراتيجيات ،والانطىلاق من الدراسات التقنية والعلمية، كارضية ورافعة اساس، لتنزيل هذه الاوراش، الكبرى،والتي ستحول اوريكة الى نموذج بيئي وتنموي هام، يلبي انتظارات الساكنة الاوريكية، لتحقيق تنمية مستدامة، منسجمة وموازية للهوية الحضارية والتاريخية،لموروثنا الثقافي،والعمراني،والاقتصادي،
يدا في يد من اجل بناء اوريكة اريكا جبال الاطلس الكبير*