زهير احمد بلحاج/بيان مراكش
كما هو معلوم تأسست هنا باوريكا فدرالية الجمعيات المزعومة،والتي تم تأسيسها،لغرض في نفس يعقوب، على خلفيات الدراسات التي هيقامت بها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مراكش RADEMA صاحبة مشروع انشاء محطة تصفية المياه العادمة، بغلاف مالي يقدر ب66مليون درهم، التي تعتبرثمرة مجهودات المجلس الجماعي لاوريكا، من خلال استراتيجية الترافع لذى وزارة التجهيز والماء، حيث تم توفير العقار من طرف المجلس، في الموقع المختار من طرف ذوي الإختصاص في الشأن البيئي، لتوضع اللمسات الاخيرة لإنزال المشروع البيئي الهام، الذي سيضع حدا لمشكل التلوث،الذي يهدد المياه السطحية والجوفية، والبرك والمستنقعات المحيطة بدواوير بوتبيرة، والحاجب،والكجي،ومصرف البرج، كما ان هذا المشروع،سيضع حدا كذلك،لما يزيد على 3000حفرة تشكل ظاهرة خطيرة كقنبلة موقوتة تهدد السلامة الصحية لساكنة اوريكا.
لكن خصوم التنمية لازالت تكيل بمكيالين بعد تأسيس مايسمى بفدرالية الجمعيات، والتي تأسست كتنظيم بأهداف مغرضة وسياسوية،محضة،هدفها وضع العصا في عجلة التنمية،رغم اللقاء التقني،المنعقد بمقر دائرة تحناوت،بحضور ذوي الاختصاص من ممثلي وكالة الحوض المائي،والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء،والشرطة المائية، وممثلي السلطات الترابية،وممثلي المجلس الجماعي،والمعارضين للمشروع، للتحسيس بأهمية هذا الورش الهام، لكن هذا التنظيم المعارض لازال يلعب بالنار ،ويستعطف بعض المنابر الإعلامية ،من خلال تنزيل المادة23من القانون الاطار رقم99/12من الميثاق الوطني للبيئة والتنمية،وانسجاما مع المادة92من الفصل الثاني من القانون رقم23/03المتعلق بمحاربة التلوث، لاذكر ان هذه القوانين نعتبرها استراتيجية وخارطة الطريق لتفعيل مقتضياته من خلال، الدراسات التي قام بها ذوي الإختصاصات في المجال البيئي والمائي،من وكالة الحوض المائي،والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء،واللجن البيئية،التي انطلقت من الدراسات التقنية والعلمية، والبيئية، لتفاذي كارثة بيئية تهدد الطابع الايكولوجي لاوريكا الحديقة الخلفية لمراكش التاريخية والسياحية ، حيث يعتبر مشروع انشاء محطة معالجة المياه العادمة، بيد ذوي الاختصاص، الذين انطلقوا من الدراسات العلمية، لحماية اوريكا من التلوث، والمياه العادمة التي تشكل خطرا محدقا بالمجال الفلاحي، جراء تلوث قنوات الري التي تسقي اكثر من6000هكتار من اشجار الزيتون،بالاضافة الى تلوث المياه السطحية والجوفية ، بوجود الاف الحفر والمستنقعات،وبحيرات المياه العادمة المحيطة بالتجمعات السكنية.
المجلس الجماعي لاوريكا،انطلق من تنزيل السياسات العمومية في تدبير مجاله الترابي،من خلال تبني سياسة الاشراك والتشارك مع هيئة الإنصاف وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع كشريك اساسي في وضع برنامج الجماعة 2027/2021 والذي وضع تصميمه الهيكلي خبراء ءكاترة واساتذة بمباركة اتحاد جمعيات اوريكا، وتحث الاشراف الفعلي،لوزارة التجهيز والماء، وعامل اقليم الحوز، ووكالة الحوض المائي، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مراكش،والمجلس الجماعي لاوريكا.
التاريخ سيسجل بمداد الفخر والاعتزاز اهمية تنزيل وثيقة التعمير التي سترى النور قريبا، موازاة مع انشاء محطة التصفية الكبرى بمواصفات بيئية وعلمية، مع تأهيل مركز اوريكا الذي يعتبر من المراكز الناشئة والدامجة في التنمية، بتخصيص غلاف مالي يقارب 12مليار سنتيم،سيهم الإنارة العمومية،والبنية التحتية،والمرافق الاجتماعية ،للانخراط في النموذج التنموي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس،كدعامة اساسية لبناء مغرب قوي بمؤهلاته الإقتصادية والاجتماعية من طنجة الى الكويرة.