اهتمامات صحف أمريكا الشمالية

0 449

تطرقت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بأمريكا الشمالية إلى الصعود القوي لهيلاري كلينتون في استطلاعات الرأي على حساب دونالد ترامب، وانعكاسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والقمة المرتقبة بين زعماء بلدان أمريكا الشمالية بكندا.

وكتبت صحيفة (بوليتيكو) أن المرشحة الديمقراطية للرئاسيات الأمريكية المرتقبة في نونبر المقبل أصبحت في أعين الناخبين البديل الأفضل لتحمل رئاسة الولايات المتحدة، موضحة أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن كلينتون توسع الفارق أكثر فأكثر مع المرشح الجمهوري الذي يوجد في وضع حرج، بسبب مواقفه المثيرة حول عدد من القضايا الوطنية والدولية.

وأضافت الصحيفة أن الأداء الجيد للسيناتورة السابقة لولاية نيويورك والدعم المتزايد من الحزب الديمقراطي لمرشحته دفع بالمراقبين إلى التساؤل إن كانت كلينتون ما زالت في حاجة إلى خدمات السيناتورة النافذة، إليزابيت وارن، التي يعتبرها العديد من المحللين بمثابة النجمة الصاعدة في صفوف الديموقراطيين.

في هذا السياق، لاحظت الصحيفة أن السيدة وارن، التي لم تتوان عن توجيه انتقادات حادة إلى ترامب ومواقفه، تمثل وجها “تقدميا” من المحتمل أن يستقطب الأصوات الداعمة لبيرني ساندرز، التي ما تزال مترددة في الانضمام إلى حملة كلينتون.

على صلة بالموضوع، كتبت صحيفة (دو هيل) أن ظهور سيناتورة ماساشوسيتس، إليزابيت وارن، للمرة الأولى، إلى جانب كلينتون خلال لقاء بمدينة سينسناتي أمس الاثنين، دفع إلى الاعتقاد باحتمال اختيارها من قبل السيدة الاولى السابقة للولايات المتحدة كنائبة لها.

واعتبرت الصحيفة، التي يصدرها الكونغرس، أن كلينتون قد تلجأ إلى خدمات وارن من أجل ضمان أصوات التقدميين، بما في ذلك الناخبين الذين دعموا بشدة سيناتور فيرمونت، بيرني ساندرز، خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، لافتة إلى أن المرشحة الديمقراطية ترغب في الاستفادة من موهبة الخطابة لدى وارن وقدرتها على تعبئة الحشود.

وأضافت الصحيفة أن مساعدي السيدة كلينتون يخشون من أن تسرق السيناتورة وارن النجومية من وزيرة الخارجية السابقة.

بخصوص انعكاسات مغادرة بريطانيا لسفينة الاتحاد الأوروبي، اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) أن الفوضى التي عمت الأيام التالية لتصويت البريطانيين لا تعتبر مشكلا بريطانيا صرفا، لكنها تعكس “تآكل” ثقة الناس في الديمقراطيات عبر العالم.

وأبرزت ان استفتاء الخميس الماضي يظهر انعكاسات العولمة والهجرة والإحباط من كم الوعود العالقة على قدرة المسؤولين على إدارة البلدان، موضحة أن “انهيار هذه الثقة خلف أزمة حكامة قد يكون من الصعب ترميمها”.

بكندا، كتبت صحيفة (لو دوروا) أن القمة المرتقبة بين زعماء البلدان الثلاثة بأمريكا الشمالية تأتي في وقت تتعاظم فيه الشكوك حول عدد من القضايا المرتبطة بالاقتصاد والأمن بين هذه البلدان الشريكة في اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تسعى فيه كندا إلى تسهيل زيارة المكسيكيين عبر إلغاء التأشيرة، فإن إمكانية انتخاب المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد يؤدي إلى حدوث الأسوأ في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمكسيك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.