تناولت الصحافة الإلكترونية الوطنية، اليوم الثلاثاء، عدة مواضيع، من بينها مؤتمر بون حول التغيرات المناخية، والمشاركة المغربية في أشغال الاجتماع الدولي حول ليبيا بفيينا، ونتائج الموجة السادسة عشرة لقياس نسب الاستماع الإذاعي، وكذا تخليد الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني.
فتحت عنوان “الاقتراحات الثلاثة الكبرى التي سيتقدم بها المغرب خلال مؤتمر كوب 22” كتب موقع “ميديا 24.كوم”، أن “يوم الاثنين 16 ماي يجسد الإرادة المغربية لإدراج مؤتمر كوب 22، الذي سينعقد من سابع إلى 18 نونبر المقبل بمراكش، في اعتماد إجراءات وآليات لتفعيل اتفاقية باريس”.
وأضاف الموقع أن رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، قدم في افتتاح الدورة ال44 للهيئات الفرعية لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (س ب إ/س ب س ت إ) المنعقدة في بون، والدورة الأولى لفريق العمل الخاص باتفاق باريس، مخطط العمل المغربي في أفق سنة 2020 .
وأوضح الموقع أن رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر (كوب 22) قدم هذا المخطط الذي يتوزع على ثلاثة أجزاء، ستمكن من تسريع الحصول على نتائج ملموسة، ممثلة في تحفيز تمويل المناخ وتكييف الزراعة الإفريقية مع التحديات المناخية، و الحفاظ على الحواجز ضد التصحر. من جهته، كشف موقع “فبراير.كوم” أن التوقيع على اتفاقية المقر، التي تترجم التزام المغرب بشكل رسمي باستضافة مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22 )، كان أحد الأحداث البارزة خلال مؤتمر بون بشأن تغيرات المناخ المنعقد ما بين 16 و26 ماي الجاري.
وأضاف الموقع أن المغرب، الذي سيحتضن مؤتمر (كوب 22) عبر، يوم الثلاثاء الماضي ببون، عن التزامه بتوسيع إشراك الفاعلين غير الدولتيين في التصدي لهذه الإشكالية.
وفي موضوع آخر، تناول موقع “كيد.ما” أشغال الاجتماع الدولي المنعقد في فيينا حول ليبيا، موضحا أن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة امبركة بوعيدة، دعت، أمس الاثنين، بفيينا، إلى تسريع تنزيل مقتضيات اتفاق الصخيرات وفق مقاربة شمولية و تشاركية. وأبرز الموقع أن السيدة بوعيدة أكدت، في كلمة خلال هذا الاجتماع، على ضرورة “تسريع تنزيل هذا الاتفاق وفق مقاربة شمولية وتشاركية أساسها الحوار والتوافق خدمة للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار واحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق”.
على صعيد آخر، أشار موقع “الهافينغتون بوست ماروك” إلى أنه منذ إطلاق عملية قياس نسب الاستماع الإذاعي، وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم تتصدر قائمة الإذاعات الأكثر استماعا. وأضاف الموقع أن “نتائج الموجة السادسة عشرة لقياس نسب الاستماع الإذاعي، المنجزة ما بين 16 يناير و16 مارس 2016، من طرف معهد إيبسوس لحساب المركز المهني لقياس نسب الاستماع الإذاعي، لم تخرج عن القاعدة”، موضحا أن إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم تصدرت القائمة بنسبة استماع وصلت إلى 20 في المائة، متبوعة بإذاعة ميدي1 (12،24 في المائة)، ثم إذاعة إم إف إم (12.05 في المائة)، تليها الإذاعة الوطنية (11،55 في المائة)، ثم إذاعة ميد راديو (11،31 في المائة) وإذاعة أصوات (9،06 في المائة).
من جهة أخرى، تناول موقع “هسبريس.كوم” موضوع تخليد الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، وذلك خلال حفل أقيم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
وبحسب الموقع ذاته، فإن جهود محاربة المخدرات مكنت من إيقاف 143 ألف شخص وحجز 141 طنا من مخدر الشيرا و320 كلغ من الكوكايين وأزيد من 710 آلاف قرص مهلوس. وفي الموضوع نفسه، أشار موقع “كود.ما” إلى أن العمليات التي نفذتها مختلف مصالح الأمن الوطني على الصعيد الوطني، أسفرت عن إيقاف أزيد من 458 ألف شخص، أزيد من 24 ألفا منهم متورطون في جرائم العنف، وحجز حوالي 10 آلاف من الأسلحة البيضاء من مختلف الأنواع والأحجام .
رياضيا، تطرق موقع “الأيام 24.كوم” إلى إعلان الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، عن لائحة أسود الأطلس الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في المباراة الودية ضد منتخب الكونغو برازافيل، يوم 27 ماي الجاري بطنجة، استعدادا للمقابلة الرسمية التي سيخوضها المنتخب ضد نظيره الليبي، في إطار الجولة الخامسة (المجموعة السادسة) برسم إقصائيات كأس أمم إفريقيا (الغابون2017 ).
وأضاف الموقع نقلا عن بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة سيدخلون، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، بمراكش، في تربص إعدادي لهاتين المقابلتين.
وعلى الصعيد الدولي، ذكر موقع “360.ما” أنه تم فتح تحقيق في فرنسا، على إثر نشر تنظيم “داعش” الإرهابي شريط فيديو يزعم أن طفلين قدما على أنهما فرنسيين، قاما بإعدام أسرى سوريين. وفي الإطار نفسه، أوضح موقع “اليوم 24.كوم”، استنادا إلى مصادر قضائية، أن شريط الفيديو الذي تصل مدته إلى 14 دقيقة ويحمل عنوان “على خطى والدي”، قد تم نشره، أول أمس الأحد من طرف تنظيم “داعش”، وهو يظهر مراهقا يقول إنه عاش في فرنسا وأنه “نجل مقاتل فرنسي مات شهيدا”.