ركزت الصحف الإلكترونية اهتماماتها، اليوم السبت، على مواضيع عدة أبرزها، التغير التلقائي للساعة على الهواتف الذكية ليلة الجمعة صباح السبت والتي أربكت السير العادي للامتحانات الجهوية الموحدة للبكالوريا، ومؤشرات قطاع السيارات، والملتقى الدولي حول النموذج التنموي المغربي ووفاة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي.
وهكذا، كتبت (ميديا24.كوم) أن التغير التلقائي في الساعة على الهواتف الذكية أحدث إرباكا في امتحانات الباكالوريا الجهوي، مسجلة أن وزارة التربية الوطنية أظهرت تفاعلية كبيرة هذه الليلة بعد أن التفتت إلى هذا التغير المفاجئ.
وأشار الموقع إلى أن الوزارة تحركت على الفور بوضع احتمالات بديلة : التلاميذ الذين حضروا الامتحان في الوقت العادي اجتازوا الاختبار في ظروف عادية، أما أولئك الذين جاؤوا متأخرين فقد تم إدراج أسمائهم في قوائم خاصة على أن يجتازوا الامتحان في دورة استدراكية.
ووفقا للمصدر ذاته، فالتغير التلقائي في الساعة لم يكن مبرمجا من لدن شركات الاتصال الوطنية، بل من طرف خوادم الويب الدولية.
وفي الخبر الاقتصادي، نقلت (لو360.ما) أن مهنيي السيارات سجلوا أزيد من 63 ألف و100 ترقيم جديد للسيارات عند متم ماي، أي بزيادة نسبتها 35 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2015.
وعلى مستوى الأرباح التي جناها معرض أوطو إكسبو، سجل السوق خلال شهر ماي، بيع 18 ألف و63 سيارة نهاية ماي الجاري، أي ضعف ما تم بيعه في ماي 2015. ويشار أيضا إلى أن جميع العلامات التجارية أجمعت على ارتفاع مبيعاتها هذه السنة مع زيادة تتراوح بين 2,6 بالمائة وزائد 212 بالمائة.
من جانبه، تطرق موقع (هسبريس) إلى تصريحات الوزيرة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، والتي أكدت فيها أن المغرب وضع كافة الأسس من أجل تسريع تنميته الاقتصادية، والاستفادة من موقعه كبوابة لإفريقيا وعلاقته مع الغرب.
وأضاف الموقع، نقلا عن الوزيرة، أن المملكة تتوفر على كافة المقومات التي تسمح بتنمية هذا النموذج والتسريع والابتكار من أجل أن تتبوأ مكانة ضمن البلدان الصاعدة.
وتحت عنوان “النموذج التنموي المغربي .. مسالك ومؤهلات من أجل مغرب صاعد”، سلطت (كيد.ما) الضوء على الملتقى الدولي للنموذج التنموي المغربي، المنظم بالصخيرات، حول موضوع “النموذج التنموي المغربي للدخول النهائي ضمن الدول الصاعدة”.
وأوضح الموقع أن هذا الملتقى فتح نقاشا علميا وفكريا حول مسألة النموذج التنموي وتبادل الخبرات، بالنظر إلى التغيرات العميقة التي همت تمثلات مختلف النماذج التنموية القائمة في عالم ما بعد الأزمة.
وأما (فبراير.كوم)، فأشارت إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن اليوم السبت، من توقيف عنصر خطير موال لما يسمى ب”الدولة الإسلامية”، ينشط بمدينة مكناس.
وأوضح الموقع، نقلا عن بلاغ لوزارة الداخلية، أن التحريات مكنت من كشف مدى الانخراط الكلي للمعني بالأمر في الاستراتيجية الإرهابية التي ينهجها هذا التنظيم المتطرف، حيث استطاع امتلاك خبرة واسعة في مجال إعداد وصناعة العبوات الناسفة، بالموازاة مع قيامه بتداريب بإحدى المناطق الجبلية من أجل تطوير جاهزيته القتالية.
وأضاف المصدر نفسه، أنه تأكد تورط المعني بالأمر في التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة أو بإحدى الدول الأوروبية. من جهتها، نقلت (الايام24.كوم) أن السيد عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، أكد أن الصحافي والكاتب والمناضل الراحل باهي محمد كان في مقدمة مؤسسي الممارسة الصحافية المعاصرة في المغرب، وظلت كتاباته في الصحف الوطنية من أكثر وأعمق الكتابات في المتن الصحفي المغربي.
وأوضح السيد اليوسفي، الذي ترأس مساء أمس الجمعة فعاليات ملتقى ثقافي احتضنته وكالة المغرب العربي للأنباء إحياء للذكرى العشرين لرحيل الصحافي باهي محمد، الذي وافته المنية في يونيو 1996، أن هذه اللحظة تعد “وقفة وفاء واعتزاز باستعادة الصحافي الكاتب والمناضل الفذ باهي محمد حرمة في ذكرى رحيله العشرين، وتجديد الثقة في رصيده وتاريخه المكتوب والشفوي، والامتنان بفضله على المغرب وحركته الوطنية، وإسهامه الواسع العميق في الحركة الوطنية الديمقراطية، وإثراء وتطوير سيرورة الممارسة الصحفية الملتزمة في المغرب وفي المغرب الكبير، وفي الامتداد العربي كله”.
من جانبه، تطرقت (كود.ما) إلى وفاة أسطورة الملاكمة محمد على كلاي عن عمر ناهز 74 سنة، نتيجة لمضاعفات مرض تنفسي.
وفي نفس المنحى، خصصت (الهافينغتون بوست المغرب) سيرة مفصلة عن الملاكم الراحل والمتوج بـ”رياضي القرن” من طرف قناة الـ”ب.ب.س” والمجلة الأمريكية “سبور إلسترايتد”.
وفي الخبر الدولي، أشار موقع (اليوم24.كوم) إلى أن 33 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 22 آخرون في حادث اصطدام شاحنة بحافلة للركاب، وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بولاية الأغواط (وسط الجزائر).
وأوضح الموقع أن الحادث، الذي وقع في حدود الساعة الثانية صباحا على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين دائرتي افلو و واد مرة بمنطقة اجدر، نجم عن اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ورقلة باتجاه وهران.