اسماعيل لحويدق /بيان مراكش
تحت جائحة كورونا، ونظرا للظروف التي شهدتها مدينة مراكش من عدد مرضى كوفيد ١٩ وخصوصا الضغط الذي شهده مستشفى المامونية الذي فاق عدد المصابين به الطاقة الاستيعابية له، تم اليوم الشروع في الاشغال من اجل تشييد مستشفى ميداني جديد بمراكش، خصصت له مساحة مهمة من شأنها أن تساهم في احتواء اعداد كبيرة من المصابين بكوفيد، والمصنفين ضمن خانة الحالات الحرجة، كما سيساهم هذا المستشفى الميداني من تخفيف الضغط و العبئ عن المستشفيات الاخرى بالمدينة،
وحسب المعطيات فانه سيتم تشيد هذا المستشفى الميداني بمركز الاصطياف المحادي لمستشفى الام والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
هذا ما جعل فئة من ساكنة مراكش تعج في مجموعة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي ، ( هل سيستغرق تشييد المستشفى وقتا طويلا؟ ، هل سيوافي احتياجات المصابين؟ هل يستوفي التجهيزات و الاطر الطبية اللازمة لحجم هذا المستشفى…) وغيرها من التساؤلات، في حين أن فئة أخرى ترى أنه الوقت المناسب لتشييد مستشفى بهذه المساحة وفي هذه الظروف التي تعيشها مدينة مراكش.