اليونسكو تعلن عن فتح باب الترشح للمنافسة على جائزة الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن فتح باب الترشح للمنافسة على جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم.

ويتمحور موضوع الجائزة لهذا العام حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعليم المجموعات الأقل حظا.

وحددت المنظمة في خطاب مديرتها العامة، ايرينا بوكوفا، الثلاثين من سبتمبر القادم كآخر موعد لتقديم الترشحات، مؤكدة أن هذه الجائزة تأتي منسجمة مع إستراتيجية المنظمة الجديدة 2030، وخصوصا الهدف الرابع منها. وأشار وزير التربية والتعليم البحريني، ماجد النعيمي، في تصريح بالمناسبة، إلى أن هذه الجائزة الدولية ذات الصيت الواسع، جاءت بمبادرة من الملك حمد بن عيسى ال خليفة، وتم إنشاؤها بالتعاون بين مملكة البحرين ومنظمة اليونسكو منذ العام 2005 لمكافأة الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تنفذ مشاريع وأنشطة معتمدة على أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التعليمي بشكل عام.

وتشرف على اختيار الفائزين من المتقدمين للجائزة، لجنة محكمين دوليين من الخبراء المعروفين تضم ممثلين عن قارات العالم. وأعلنت منظمة اليونيسكو أن بإمكان الراغبين في الترشح لنيل هذه الجائزة الاتصال باللجنة الوطنية في بلادهم، أو بأي منظمة دولية غير حكومية لها علاقات رسمية مع منظمة اليونسكو وتعمل على الموضوعات الخاصة بالجائزة، كما بالإمكان تحميل استمارة الترشح من خلال الموقع الرسمي لليونسكو على الإنترنت. يذكر أن جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، تدخل هذا العام دورتها الثامنة، بعد أن أتمت سبع دورات توجت خلالها مشروعات متميزة من مختلف القارات.