انسحب رسميا جراح الأعصاب المتقاعد بين كارسون من سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري في أفق الرئاسيات الأمريكية المرتقبة في نونبر المقبل.
وأقر كارسون، خلال المؤتمر السنوي للمحافظين، الذي انعقد اليوم الجمعة بواشنطن، أن “هناك العديد من الأشخاص الذين يحبونني، لكنهم بكل بساطة لن يصوتوا لصالحي”، متعهدا بمواصلة العمل من أجل “إنقاذ أمريكا”.
وكان كرسون قد أعلن أنه لن يشارك في المناظرة التلفزيونية للحزب التي انعقدت أمس الخميس في ديترويت بولاية ميشيغان (وسط غرب)، مبرزا أنه “لا يرى أفقا لترشيحه” للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بعد نتائج اقتراع الثلاثاء الكبير.
ولم ينجح كارسون، الذي سجل بداية قوية عندما ظل يتصدر نوايا التصويت بالعديد من الولايات الأمريكية، في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث لم يفز بأي ولاية خلال انتخابات الثلاثاء الكبير.
واكتسب بين كارسون (64 سنة) شعبية داخل الحزب الجمهوري، بفضل الانتقادات التي كان يوجهها لسياسات الرئيس باراك أوباما، لاسيما في مجال إصلاح المنظومة الصحية (أوباماكير).
وبانسحاب كارسون، يواصل السباق نحو البيت الأبيض أربعة مرشحين، هم قطب العقارات، دونالد ترامب، وسيناتور تكساس، تيد كروز، وسيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، وحاكم أهايو، جون كاسيش.