قام الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي، اليوم السبت، بزيارة لقاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي بالقرب من الحدود مع باكستان، بعد أسبوع من تعرضها لهجوم إرهابي، اطلع خلالها على الأوضاع الأمنية في محيط القاعدة.
وذكرت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية أن “ناريندرا مودي توجه جوا إلى قاعدة باثنكوت، الواقعة في إقليم البنجاب الهندي، حيث اطلع خلال جولته التفقدية فوق المنطقة المحاذية للحدود مع باكستان على الأوضاع الأمنية بها، عقب الهجوم الذي شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى الجماعات المحظورة والمتمركزة في باكستان”.
وأضافت الوكالة أن “السلطات الهندية عملت على تشديد الإجراءات الأمنية بمناسبة هذه الزيارة، التي أشرف خلالها الوزير الأول ناريندرا مودي على إجراء تقييم للوضع الأمني في محيط القاعدة الجوية وكذا في عدد من المناطق الحدودية”.
وكان وزير الدفاع الهندي، مانوهار باريكار، قد قام بزيارة تفقدية لقاعدة باثانكوت الجوية، الثلاثاء الماضي، أشار خلالها إلى أن “هناك أوجه قصور في الحماية الأمنية للقاعدة الجوية هي التي أدت إلى وقوع الهجوم”، معربا عن قلقه من “الثغرات الأمنية التي مكنت الإرهابيين من الدخول إلى القاعدة”.
ويأتي الهجوم أياما بعد انفراج العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد، عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها الوزير الأول الهندي، ناريندرا مودي، إلى لاهور حيث التقى نظيره الباكستاني نواز شريف، في سعي لاستئناف المحادثات الثنائية المتعثرة منذ غشت الماضي.
يذكر أن مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تسللت من داخل الأراضي الباكستانية، نفذت السبت الماضي هجوما على قاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي في إقليم البنجاب بالقرب من الحدود مع باكستان، ما خلف مقتل سبعة أفراد من القوات النظامية (ثلاثة جنود وأربعة من القوات الخاصة).