الملتقى الوطني الأول حول “الجهوية المتقدمة والتنمية الترابية بالمغرب” بخريبكة يومي رابع وخامس ماي

0 640

ينظم مختبر الأبحاث في التنمية الترابية البيئية والطاقية بتنسيق مع الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، يومي رابع وخامس من شهر ماي الجاري بفضاء الكلية، الملتقى الوطني الأول حول موضوع “الجهوية المتقدمة والتنمية الترابية بالمغرب”.

وذكر بلاغ للمختبر أن هذا الملتقى العلمي، الذي سيحضره أكاديميون وباحثون ومهتمون بقضايا المجال، يهدف إلى تعميق الفهم في التوجهات التي تؤسس لخلق تكافؤ مجالي في إطار جهوية متقدمة، وخلق فرصة للباحثين للاستفادة من خبرات وتجارب الأساتذة في هذا المجال.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة العلمية والفكرية تشكل مناسبة لمشاركة أفكار الأساتذة والباحثين وتمثلاتهم لواقع المجال الذي يعيشونه، وعرض المشاريع العلمية المرتبطة بالحقل المعرفي المتداول اليوم من أجل إغناء النقاش والمساهمة في بلورة مفهوم الجهوية المتقدمة بالمغرب، ومواكبة سيرورة تحولات المجال المغربي بعد التغيرات التي لحقته في إطار التقسيم الجهوي الجديد.

وترتكز الندوة على مناقشة محاور علمية تهم الجهوية وإشكالية إعادة التشكيل المجالي انطلاقا من التغييرات التي مست المجال مع إعادة التوزيع ، ومسألة اعتماد التناسق والتوازن في توزيع المكونات المجالية ومدى فعالية ونجاعة التقسيم في خلق حكامة ترابية وإعادة التوازانات المجالية ، ودوره في الارتقاء بالجهات لمستوى التنافسية والجاذبية الترابية.

وتتناول هذه التظاهرة العلمية موضوع الجهوية المتقدمة ورهانات التنمية المحلية وذلك بالسعي نحو الرقي بالمجالات المهمشة التي تعاني من اختلالات تعوق تحقيق التنمية وتسخير مبادئ وميكانيزمات الجهوية المتقدمة في تثمين الموارد والمؤهلات المحلية سواء كانت سياحية أو حضرية وسياسية وطبيعية، والأبعاد السياسية للجهوية المتقدمة وإكراهات التنزيل والتفعيل لما للجهوية من أدوار سياسية تتجلى في الحكامة الترابية وتعزيز الديمقراطية التشاركية وكذلك دورها في تعزيز مشاركة المواطنين أثناء أخذ القرار وخدمة الوحدة الترابية للمملكة.

كما تناقش الندوة آفاق التضامن والتآزر بين الجهات في ظل الجهوية المتقدمة باعتبار أن تحقيق التنمية الجهوية لن يتأتى إلا بإيجاد آليات للتضامن بين جهات متعددة تعرف نموا وازدهارا وأخرى تعرف تعثرا، لأن التضامن الاقتصادي بكل أشكاله من شأنه أن يضمن النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والتوازن المجالي للتراب الوطني، وكذا موضوع الجهات الجديدة في المغرب ..المؤهلات والتحديات، كمجال لخلق توازن عقلاني من خلال تجاوز مختلف التحديات المجالية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضرية .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.