يشارك المغرب، في الدورة السابعة عشر لمعرض (سيفود إيكسبو غلوبال) ببروكسل، أكبر ملتقى عالمي للمنتوجات البحرية.
ويعرض المغرب في هذا الحدث الدولي الهام، في رواق تبلغ مساحته 600 متر مربع، منتوجاته البحرية المتنوعة، كما يبرز مؤهلاته التنافسية وجودة منتوجاته ومسارها وقربها من البلدان الأوروبية.
وتعرض هذه المنتوجات، التي تشمل باقة متنوعة من المصبرات والمنتوجات الطرية والمجمدة، تحت إسم موحد “موروكن سيفود” بهدف تعزيز تموقع المنتوجات البحرية المغربية في السوق الدولية.
وقال نجيب العزوزي مدير التنمية بالهيئة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، التي تشرف على مشاركة المغرب في هذا المعرض ” نطمح هذه السنة إلى دعم تموقع المنتوجات المغربية في الساحة الدولية من خلال ربط شراكات جديدة “.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن معرض بروكسل، أكبر موعد لقطاع الصيد البحري، فرصة للقاء بأهم الفاعلين الأوروبيين والعالميين في هذا المجال.
من جانبه، أبرز السفير رئيس بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي منور عالم المشاركة المهمة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وخاصة من الأقاليم الجنوبية للمملكة وهو ما يؤكد الدينامية التي يعرفها هذا القطاع ومشتقاته في المغرب بفضل الإصلاحات الكبرى وخاصة مخطط (آليوتيس)، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الدينامية المحلية المهمة التي تتجسد في حضور فاعلين اقتصاديين من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأبرز ” التنمية التي يعرفها هذا القطاع ونتائج العمل الحكومي ودينامية مواطنينا في الأقاليم الجنوبية وجهود الفاعلين الذين لا يقتصرون على إنتاج سلع طرية جاهزة للتصدير، بل يقومون بتصنيعها مما يزيد من قيمتها المضافة ” مشيرا في نفس الوقت إلى أهمية المغرب كجسر بين الفاعلين الاقتصاديين الأوروبيين والأفارقة.
أما سفير المغرب ببلجيكا ودوقية اللوكسمبورغ الكبرى سمير الدهر فقد أبرز التطور المستمر الذي يعرفه رواق المغرب في هذا المعرض والمشاركة المكثفة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة وخاصة من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبعدما أكد على أهمية التطور الذي عرفته صناعة المنتوجات البحرية بالمغرب، أكد على ضرورة تشجيع الفاعلين المغاربة على تطوير الإمكانات الضخمة التي يتوفر عليها القطاع.