نجيب لمزيوق: بيان مراكش
ذكرت مصادر مطلعة لمنابر اعلامية دولية يومه الإثنين، أن المغرب سيحتضن قمة النقب 2 في مدينة الداخلة في الصحراء المغربية بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات والأردن والبحرين والمغرب، خلال شهر يناير2023.
وقالت نفس المصادر المغربية ان “المغرب يستعد لاستقبال مجموعات العمل التي سيكون هدفه منها دفع مشاريع في مجالات الأمن الإقليمي، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسياحة، تمهيدا لقمة النقب 2″، مشيرة إلى ان “المغرب يسعى لاقناع السلطة الفلسطينيةمن أجل المشاركة في القمة”.
وكشفت مصادر إعلامية مغربية و أمريكية، أن “عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني وصلت لمنطقة تندوف الواقعة بالجنوب الغربي للجزائر للوقوف على تدريب عناصر البوليساريو ودعمها من ناحية استخدام الطائرات المسيرة”.
وفي ذات السياق، كشف الإعلامي المغربي المصطفى العسري عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “وفدا تابعا للحرس الثوري الإيراني قد وصل تندوف، عبر الحدود البرية الموريتانية، حيث نزلت بفندق يسمى ’الجبيلات’ بتندوف الجزائرية تحت حماية الجيش الجزائري”
وكان وزير الحارجية المغربي ناصر بوريطة، قد قال خلال قمة النقب التي انعقدت في مارس المنصرم،امام وزراء الخارجية المشاركين:”نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى رغبته في “احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية”
وتابع بوريطة “نحن هنا لخلق القيمة التنافسية من أجل تحقيق السلام لكل دولة بالمنطقة، وهذه رسالة إلى العالم بأجمعه وإلى شعوب المنطقة، نحن هنا لكي نخلق ونقوي العلاقات بين الشعوب وبعضها البعض، ونحن نأتي هنا من دولتنا من أجل تحقيق تلك السبل من أجل التعايش والتواجد”.
وفي السياق ذاته طالبت الدول العربية التي شاركت في “قمة النقب” (الامارات ومصر والبحرين والمغرب) الإدارة الأمريكية باحترام التزام واشنطن بفتح قنصلية في الصحراء بمدينة الداخلة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن افتتاح قنصلية أمريكية في الداخلة بالصحراء كان على جدول أعمال قمة النقب 1 ، ودعا وزراء خارجية المغرب والإمارات والبحرين ومصر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين إلى احترام التزام إدارة ترامب بفتح القنصلية بالصحراء المغربية