المغرب وكينيا تربطهما شراكة “متعددة الأبعاد” واستراتيجية (وزيرة الخارجية الكينية)
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الكينية السيدة أمينة محمد خلال حفل توديع، نظم اليوم الاربعاء في نيروبي، تكريما لسفير المملكة في كينيا، السيد عبد الإله بنريان، وذلك في ختام مهامه في هذا البلد الواقع بشرق أفريقيا، أن المغرب وكينيا تربطهما شراكة “متعددة الأبعاد” و”استراتيجية”.
وأضافت الوزيرة الكينية في كلمة تلاها نيابة عنها المستشار الدبلوماسي والسياسي بالوزارة السيد طوماس أمولو، “نحن نعمل معا في عدة ميادين، من قبيل السياسة والأمن والتجارة والثقافة ومكافحة الإرهاب”..
واغتنمت السيد أمينة محمد هذه المناسبة للتذكير بمسار الشراكة الناجحة القائم بين الرباط ونيروبي وخاصة في مجالات التزود بالكهرباء بفضل توسيع مشروع الكهربة القروية جيريفتي –واجير (شمال شرق كينيا) والتعاون الجامعي حيث يتابع عدد من الطلبة الكينيين دراساتهم في الجامعات والمعاهد المغربية فضلا عن تبادل الزيارات والمشاورات بين رجال الأعمال والوفود الرسمية في كلا البلدين.
وفي ما يخص القطاع الصحي، أعربت رئيسة الدبلوماسية الكينية عن شكرها للمغرب لدعمه قطاع الصحة في كينيا بهدف تحسين صحة الأمهات والأطفال في البلاد.
وفي ما يتصل بالنشاط الاقتصادي الثنائي، أعربت الوزيرة عن اقتناعها بأن إطلاق، قبل بضعة أشهر، لرحلات جوية مباشرة بين الدار البيضاء ونيروبي من قبل الخطوط الملكية المغربية من شأنه أن يساعد على “تحفيز المزيد من الأنشطة الاقتصادية بين بلدينا”.
من جهة أخرى، أشادت السفيرة بالعمل الناجع الذي قام السيد بنريان، بهدف تعزيز العلاقات بين المغرب وكينيا، مشيرة إلى أنه بفضل جهود السفير المغربي ” أصبحت لبلدينا القدرة على ضخ دينامية جديدة وحيوية للعلاقات الثنائية، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
حضر حفل توديع السفير المغربي، العديد من سامي المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نيروبي، وممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية الكينية.