*المغرب: جاذبية ثقافية تتألق على الساحة الدولية*
تألقت المملكة المغربية على الساحة الدولية من خلال تصنيف جديد أجراه موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، الذي احتلت فيه المرتبة العاشرة عالميًا ضمن قائمة تضم أكثر من 15 دولة تتمتع بأجمل الثقافات في العالم. ورصد التقييم الأربع نقاط التي حصلت عليها المملكة، مستنداً إلى مجموعة من المؤشرات، من بينها عدد مرات ظهور الدولة في المواقع المهتمة بالسياحة التراثية والثقافية، إلى جانب عدد السياح الوافدين.
يُشير المصدر نفسه إلى أن جمال المغرب لا يقتصر على مناظره الطبيعية الساحرة ومدنه النابضة بالحياة، بل يتجلى أيضًا في تنوع ثقافته التقليدية. فالمغرب ليس مجرد بلد يقع في شمال إفريقيا، بل هو موطن لتأثيرات تاريخية عميقة على مر القرون، ويتجلى هذا التأثير في تنوع الحرف التقليدية والفنون.
ومن بين الدول الواقعة في إفريقيا والشرق الأوسط، كانت المملكة المغربية الوحيدة التي ضمها التصنيف. وعلى رأس القائمة تألقت اليابان، تلتها الصين والهند، مع تصدرهما للمراكز الثانية والثالثة على التوالي.
تعتبر السياحة التراثية فرص للمسافرين للانغماس في ثقافات وتقاليد وتاريخ الدول، وهو ما أصبح يحظى بشعبية متزايدة بين السياح من مختلف الفئات العمرية. ومع توقعات بنمو قيمة السياحة التراثية عالميًا بشكل ملحوظ في السنوات القادمة، يظهر أهمية الاستثمار في الحفاظ على التراث الثقافي كوسيلة لتعزيز الوجهات السياحية وتعزيز استدامتها على المدى البعيد.
بالتالي، فإن الاعتراف بالمغرب كوجهة ثقافية متميزة يسلط الضوء على جاذبيتها الفريدة وإسهامها في تعزيز صناعة السياحة التراثية، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين الذين يسعون لتجربة الثقافات المتنوعة والتاريخ العريق.