المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.. حفل تكريمي للفنان الراحل احيا بوقدير

0 737

تم اليوم الجمعة، برحاب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، تنظيم حفل تكريمي للفنان الراحل احيا بوقدير ، وذلك بحضور ثلة من أساتذة المعهد ومهتمين بالشأن الثقافي.

ورام هذا الحفل ، الذي نظمه مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والانتاج السمعي البصري، التابع للمعهد، وتخللته ندوة تحت عنوان “احيا بوقدير الشاعر، الفنان والانسان “، التعريف بهذا الفنان والشاعر ومساهمته في الحياة الثقافية بالمملكة.

وفي كلمة بالمناسبة ، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، السيد أحمد بوكوس إن الراحل يعد هرما من أهرام الثقافة المغربية ، مبرزا أ ن الفقيد كان شريكا للمعهد في عدد من المناسبات مما جعله يترك ذكرى طيبة لدى الأساتذة.

وأضاف أنه برحيل المايسترو موحا والحسين (أشيبان) والفنان احيا بوقدير “رزئت ثقافتنا بأعمدتها الأساسية لكون هذين الفنانين كان لهما إسهام كبير على الساحة الوطنية “، داعيا إلى ضرورة تمرير هذه الثقافة الى الأجيال الراهنة وكذا مهننة القطاع.

ومن جهته، قال السيد محمد صلو ، مدير المركز المنظم لهذا الحفل ، إن احيا بوقدير كانت له مشاركة فعالة، من ضمن مشاركات أخرى، في اليوم العالمي للشعر، مضيفا أن الراحل كان “مناضلا كبيرا ربى الأجيال في الحركة الأمازيغية، ومثل المغرب في عدد من المحطات في الخارج”.

وذكر السيد صلو بأن الفنان الراحل ، الذي يعد أحد رموز الثقافة الوطنية، خلف متونا شعرية غنية تقدر ب 300 صفحة .

وأجمعت باقي الشهادات على أن الفنان الفقيد “فريد من نوعه ، وأعطى الكثير للإبداع ، وكان شعره مفعما بالمعاني ، وتطرق في قصائده إلى قضايا تمس نبض المغاربة” ، مشيرين إلى أنه شارك في الحياة العامة، وكان سفيرا متجولا للمغرب في 120 دولة.

ومن جهتهم، أكد المتدخلون في ندوة التأمت تحت عنوان “احيا بوقدير، الشاعر الفنان والانسان” أن الفقيد ، الذي يعد من أبرز الشعراء في الجنوب ، سيظل حيا في ذاكرة المغاربة ، مفيدين بأن الشاعر احيا بوقدير (الرايس بوقدير) كان أول من كون فرقة أحواش بشكل احترافي وأدخل عليها مجموعة من الحركات الجميلة وأعاد الاعتبار لفن أحواش، ومعتبرين أنه “اجتمع فيه ما تفرق في غيره”. ر/م ط

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.