المشاريع البيئية المزمع إنجازها بمراكش من شأنها أن تجعل المدينة حاضرة نموذجية على الصعيد الوطني (والي الجهة)

0 561

أكد والي جهة مراكش-آسفي السيد عبد الفتاح البجيوي اليوم الخميس بمراكش، أن المشاريع البيئية التي تعتزم تمويلها وإنجازها الوزارة المكلفة بالبيئة استعدادا لقمة المناخ “كوب 22” من شأنها جعل المدينة الحمراء حاضرة نموذجية في المجال البيئي على الصعيد الوطني.

وأبرز في كلمة ألقاها خلال اجتماع خصص لتقديم هذه المشاريع البيئية بحضور الوزيرة المكلفة بالبيئة ورؤساء المجالس المنتخبة والسلطات المحلية، أن هذا اللقاء يعد أيضا فرصة للوقوف على مختلف المشاريع المواكبة لاستعداد المدينة الحمراء لانجاح قمة المناخ، معتبرا القمة بمثابة فرصة للتعريف بالنموذج المغربي الناجح في كل المجالات خاصة منها البيئية والطاقية.

وأكد السيد البجيوي أن مدينة مراكش ستعرف إنجاز مجموعة من المشاريع البيئية ستساهم بلا شك في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا في هذا السياق الى إحداث أحياء إيكولوجية وتعزيز النقل الحضري الصديق للبيئة من خلال تجهيزه بالطاقة الشمسية وإحداث مساحات خضراء وتجهيزها بالتكنولوجيا الحديثة.

وأكد الوالي أن العمل وفق مقاربة تشاركية بين الوزارة المعنية والسلطات والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني كفيل بأجرأة وتفعيل هذه المشاريع وجعل مدينة مراكش حاضرة نموذجية في المجال البيئي.

ووجه والي الجهة بهذه المناسبة، الدعوة الى كافة مكونات المدينة من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني الى رفع وثيرة الاستعداد لانجاح هذه القمة العالمية، معبرا عن دعم ولاية جهة مراكش آسفي لكافة المبادرات التي تصب في هذا الإتجاه.

ومن جهته، عبر رئيس المجلس الحضري لمراكش السيد العربي بلقايد عن اعتزازه بهذه المشاريع البيئية والتي من شأنها إضفاء جمالية ورونق على المدينة الحمراء وجعلها نموذجا يحتدى به في المجال البيئي على الصعيد الوطني، معربا عن استعداد الجماعة لتقديم الدعم والمساعدة الضرورين لكل الأطراف لانجاح قمة المناخ.

تجدر الاشارة الى أن الوزارة المكلفة بالبيئة رصدت غلافا ماليا يقدر ب 78 مليون درهم لانجاز مشاريع بيئية بالمدينة الحمراء، وذلك استعدادا لقمة المناخ “كوب 22” التي ستحتضنها مراكش خلال شهر نونبر المقبل.

وتهم هذه المشاريع تهيئة المساحات الخضراء وتجهيزها بالإنارة بالطاقة الشمسية وإحداث محطة لمعالجة النفايات وأحياء إيكولوجية وإطلاق نقل حضري صديق للبيئة يعمل بالطاقة الشمسية وإحداث مشتل لانتاج الطاقة الشمسية وتطبيق النجاعة الطاقية ببعض البنايات العمومية.

كما تهم هذه المساحات الخضراء حدائق إيسيل (5ر1 هكتار) وعلال الفاسي (5ر2 هكتار) والكتبية (2 هكتار) والحارثي (5ر5 هكتار)، حيث سيتم تجهيزها بالإنارة بالطاقة الشمسية وغرسها بالعشب والاشجار والنباتات والازهار وسقيها بالتنقيط، وتجهزيها بمرافق ترفيهية للاطفال وترميم وإعادة تأهيل المقاعد وتجهيز هذه المساحات أيضا بالتكنولوجيا الحديثة (إحداث أشجار صناعية مجهزة بالطاقة الشمسية ومعدات شحن الهواتف النقالة والانترنيت).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.