مولاي مصطفى لحضى: بيان مراكش
ينتشر عشرات المرضى في ممرات المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف و مستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز بالرشيدية في انتظار الطبيب المعالج وسط أجواء بئيسة يسود فيها أنين المرضى من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و لا يكاد يظهر اي أمل للاستشفاء أمام كثرة المرضى و غياب الاطقم الطبية من ممرضين و اخصائيين غير مرور حراس الأمن الخاص بين الفينة و الأخرى لنهر المرضى بدعوى تنظيمهم في انتظار الطبيب الذي قد يأتي أو لا يأتي .
و في لقاء جريدة بيان مراكش بأحد المريضات ( ح. أ) فقد عبرت عن امتعاضها من طول مدة انتظار الطبيب المعالج بعدما دفعت كل الواجبات دون أن تنال حقها في العلاج من مرض المّ بعينها ، و أحدث بها جرحا يستدعي تدخلا مستعجلا .
و في ذات السياق عبّر مريض آخر فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن سوء التعامل مع المرضى و عدم الاكتراث لهم نابع من الاخذ بقاعدة أن ساكنة إقليم الرشيدية من طينة طيبة و تستعين بالدعوات و الصبر الجميل في قضاء أمورها دون إيصال صوت الاحتجاج و التظلمات إلى المسؤولين في المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية .
يُشار أن جمعيات حقوقية سبق و ان استنكرت عبر بيانات شديدة اللهجة ضعف القطاع الصحي باقليم الرشيدية و جهة درعا تافيلالت عموما حيث أن مستشفيات في كل من مدينة كلميمة و تنجداد و ارفود و الريصاني تعاني خصاصا كبيرا في المعدات و الأطباء الأخصائيين.