احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مساء أمس الأحد، الحفل الختامي لفعاليات الدورة 21 لأسبوع اللغة الفرنسية والفرنكوفونية، الذي أقيم خلال الفترة من 12 إلى 20 مارس الجاري تحت شعار: ” تنوع اللغة الفرنسية”.
وقال مدير المركز الثقافي المغربي، محمد القادري، في كلمة خلال الحفل، الذي حضره سفيرا المغرب عبد الرحمن بنعمر وفرنسا جويل مايير، إن المركز عاش أسبوعا متميزا بالنظر لثراء وتنوع الأنشطة الثقافية والفنية والتربوية التي احتضنتها فضاءاته، ومنها على وجه الخصوص كوكتيل فني يشتمل على عروض مسرحية وقراءات شعرية وحكايات شعبية وثقافة عامة وورشة للفن التشكيلي ومعرض للكتب بأثمنة تشجيعية في إطار قافلة الكتاب.
واعتبر القادري أن الحفل يشكل فرصة سانحة لتكريم الرئيسة الشرفية للجمعية الموريتانية للفرنكوفونية، عائشة كان، أول وزيرة في موريتانيا وفي إفريقيا، والتي تجسد بحق تحرر المرأة الموريتانية والإفريقية، والراحلين محمد سعيد ولد هميد، الدبلوماسي الكبير ورمز التنوع الثقافي في موريتانيا وجبريل حامد لي، الرجل الذي برع في الشعر كما في الصوفية والتربية والتعليم.
ومن جهته، عبر رئيس الجمعية الموريتانية للفرنكوفونية (الجهة المنظمة)، أحمد حمزة، عن ارتياحه للنجاح الذي عرفته هذه التظاهرة في نسختها الخامسة بموريتانيا، التي أقيمت في فضاءات متعددة بنواكشوط وفي مدن موريتانية أخرى، والتي كانت حافلة بالأنشطة الفنية والموسيقية والثقافية التي عكست التنوع الثقافي في البلاد.
وتقدم أحمد حمزة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح أسبوع اللغة الفرنسية والفرنكوفونية وخاصة المركز الثقافي المغربي الذي نظم أنشطة متنوعة واستضاف ،على غرار السنوات السالفة، الحفل الختامي لهذا الحدث الذي جمع متنافسين من مختلف الشرائح الاجتماعية والأعمار وحدت بينهم لغة موليير التي تجسد أيضا قيما ومبادئ مشتركة.
وتم خلال الحفل توزيع الجوائز على المتفوقين في مختلف المسابقات، التي نظمت خلال هذه التظاهرة الفنية والثقافية والتربوية، بحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي وممثلي بعض المنظمات الدولية المعتمدة بنواكشوط، وملحقين ثقافيين ومدراء مراكز ثقافية أجنبية ووجوه ثقافية وإعلامية موريتانية.