المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة عملت دوما على جعل مسألة ملاءمة التكوين مع سوق الشغل وتحقيق التميز أولوية رئيسية (مدير المدرسة)

0 1٬214

أكد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة السيد بلعيد بوغادير، أن هذه المؤسسة الجامعية عملت دوما على جعل مسألة ملاءمة التكوين مع سوق الشغل وتحقيق التميز أولوية رئيسية .

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه المؤسسة العليا، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، تولي أهمية كبرى لجودة التكوين عبر مراهنتها على فروع التميز الموفرة لفرص الشغل، مضيفا أن الاختيار الاستراتيجي لهذه الفروع والتخصصات العلمية تجعل من طلب التسجيل بهذه المؤسسة يرتفع سنة بعد أخرى، حيث سجل خلال الموسم الدراسي 2018/2019 رقما قياسيا في عدد المسجلين.

وأوضح السيد بوغادير، أن هذه المؤسسة التكوينية لم تتوانى منذ تأسيسها سنة 2005، من مضاعفة جهودها من أجل الاستجابة لهذا المطلب المتزايد، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين بها حوالي 30 ألف و533 طلب برسم السنة الجامعية الحالية، بمجموع 350 مقعد.

وأشار إلى أن عدد المقاعد المتوفرة لطلبة الباكالوريا الجدد تضاعف خلال ثلاث سنوات حيث انتقل من 170 مقعد خلال الموسم الدراسي 2015/2016 إلى 200 مقعد (2016/2017) و 260 مقعد خلال الموسم الجامعي 2017/2018، ليستقر في 350 مقعد برسم الموسم الجامعي الحالي، مبرزا أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة توفر أربع تكوينات للتميز موفرة لمناصب الشغل بقوة وهي تقنيات التدبير والطاقات المتجددة والسياحة والذكاء المعلوماتي.

أما عدد المقاعد المتوفرة للولوج إلى الإجازة المهنية، يضيف السيد بوغادير، فقد ارتفع من 90 مقعد برسم الموسم الجامعي 2015/2016، إلى 180 مقعد (2016/2017)، وإلى 240 مقعد (2018/2017) ليصل إلى 300 مقعد برسم الموسم الجامعي الحالي، من خلال تخصيص خمسة تكوينات معتمدة وهي الذكاء المعلوماتي، والنجاعة الطاقية، والتشكيل البيئي والتدبير السياحي والتدبير البنكي والمالي، كما أن عدد المتخريجين من هذه المدرسة انتقل من 88 طالب سنة 2011 إلى 448 متخرج سنة 2018، حيث سجلت أحسن معدل نجاح على مستوى جامعة القاضي عياض بمراكش.

وبخصوص سلك الإجازة المهنية، فقد تخرج من هذه المدرسة 58 طالب في هندسة الأنظمة المعلوماتية والبرمجة، و48 خريج في التدبير السياحي، و59 في التدبير البنكي والمالي، و49 في الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، و35 خريج في التشكيل والتدبير البيئي، يتوفرون كلهم على تكوين متميز على عدة مستويات.

وفي ما يتعلق بالاجراءات المتخذة من أجل ضمان نجاح الدخول الجامعي الحالي، أوضح السيد بوغادير، أن هذه المؤسسة الجامعية عملت على تنظيم حملة كبرى للتواصل حول عروض التكوين بعدد من مدن جهة مراكش آسفي وعلى المستوى الوطني، حيث نظمت خلال شهر مارس الماضي “أيام الأبواب المفتوحة” فضلا عن تقديم جميع التخصصات والفروع بموقعها الالكتروني.

كما عملت المدرسة على خلق خدمة التواصل والتوجيه من أجل الاستجابة لطلبات المعلومات وخلق دينامية مسلسل التوجيه وتسهيل ملف التسجيل، فضلا عن وضع رهن إشارة الطلبة بنية استقبال ملائمة مزودة بتجهيزات معلوماتية وتأطير جيد لتمكينهم من التسجيل إلكترونيا.

وخلص إلى القول أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، التي ركزت بقوة على مكانة الصويرة ورأسمالها التاريخي والثقافي وإشعاعها الدولي، تستقبل باستمرار باحثين دوليين مرموقين ، فضلا عن كونها تتوفر على مختبر للبحث العلمي، يشتغل به 44 أستاذ باحث و 13 طالب في الدكتوراه.

وتتوفر المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، التي أحدثت سنة 2005، على مساحة إجمالية تقدر ب 4229 متر مربع ضمنها 3781 متر مربع مغطاة، على جناح إداري، ومدرجين و19 قاعة للدراسة و 4 قاعات للأشغال التطبيقية وملاعب متعددة الرياضات، بالإضافة إلى قاعات خاصة بأنشطة أخرى ومكتبة وقاعة للمطالعة في طور الانجاز.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.