الكريساج بالقانون داخل محطة الحافلات بمراكش .

0 468

زهير أمين بلحاج /بيان مراكش


ظاهرة أخرى تنضاف إلى الظواهر الكارثية التي يعيشها المواطنون داخل المدينة الحمراء ،فهي تعج بمهنيي “التسيب” والمتناقضات.. ترى ما الباعث على ذلك؟
من بعد أصحاب السترة الصفراء (الݣارديانات) جاء الدور على بعض المحسوبين على المحطة الخاصة بالحافلات بباب دكالة و التي تشهد تسيبا كبيرا، حيث يتم إبتزاز المواطنين من أجل أداء واجب وهمي قدره 2 دراهم للولوج إلى بهو الحافلات .. لعله وضع يقف عليه كل زائر للمدينة، و كما جاء على لسان أحد المتضررين أو بالأحرى الضحايا فقد تم ابتزازه من طرف أحد الأشخاص الذي يدعي أنه حارس المحطة و الله أعلم، بأداء درهمين كواجب على الولوج لداخلها، فكيف يعقل لمثل هذه التعسفات أن تمر مرور الكرام أمام أعين السلطات و المسؤولين عن محطة النقل الطرقي، أين دور الوزارة المعنية في ذلك و أين لجن المراقبة ، نطالب بفتح تحقيق حول هذه الظواهر الكارثية التي يعيشها المواطن المراكشي دون حسيب و لا رقيب في زمن “ميك ودير عين شافت أوعين ماشفت ماسمعت”، في زمن المحسوبية والزبونية والربح السريع خارج الضوابط الأخلاقية والمهنية..
فتأهيل المحطة ينبغي أن يحظى بالتفاتة وعناية المسؤولين لتدبير ومعالجة الاختلالات وتحسين الوضعية، فهل من مجيب وهل من مبادر وهل من التفاتة لمواجهة هذا النشاز؟؟؟.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.