الفنان المغربي ميلود نيدويسعدن يعرض أعماله في فن خط تيفيناغ بمدينة الصويرة
يعرض الفنان المغربي ميلود نيدويسعدن الى غاية 11 يونيو المقبل بمتحف سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة أعماله في فن خط “تيفيناغ” بمناسبة اليوم الدولي للمتاحف.
وحسب هذا الفنان، فإن حرف تيفيناغ، بغض النظر عن مكونه للغة الامازيغية، فهو يستعمل للتعبير عن المعتقدات الدينية القديمة والكتابات على المواد والمجسمات (التحف والاسلحة والزرابي…).
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن بدايته الفنية انطلقت بالكتابة بالصمغ التقليدي الامازيغي، والزعفران الطبيعي، الذي تشتهر به منطقة تاليوين، قبل أن ينتقل ليستعمل أدوات حديثة وعصرية (الحبر الإصطناعي)، وهو ما مكنه من اكتساب نوع من الحرية في تنفيذ أعماله الفنية، مع تفضيله للزعفران في ابداعاته الكاليغرافية بخط تيفيناغ.
ومن بين المواضيع المفضلة لديه، يضيف الفنان، هي الصداقة والمرأة والتسامح والأمثال والاقوال وحكم وشخصيات معروفة.
ويشتغل ميلود نيدويسعدن، وهو فنان عصامي، من مواليد سنة 1975 بمنطقة تاليوين، على فن خط تيفيناغ وهو شاعر أمازيغي، يعرض أعماله الفنية بانتظام بدار الزعفران بتاليوين وبمعارض ومؤسسات ثقافية.
يعتبر ميلود نيدوسعدن واحدا من الخطاطين الامازيغ القلائل الذين يبدعون في مجال كاليغرافيا تيفيناغ، حيث كانت بدايته الاولى مع كاليغرافيا تيفيناغ سنة 2004 وبعض الاقوال والحكم العالمية.