العدو الريفي رياضة فردية تستدعي مجهودات جماعية لتحقيق المزيد من النتائج المشرفة واستكشاف العديد من الطاقات الواعدة .. خالد السكاح

0 1٬461

أكد العداء خالد السكاح أن العدو الريفي رياضة فردية تستدعي مجهودات جماعية مكثفة لتحقيق المزيد من النتائج المشرفة واستكشاف العديد من الطاقات الواعدة.

وشدد في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فعاليات المحطة الثانية للعدو الريفي الفيدرالي المقامة بالمحمدية زناتة، أن هذا النوع من الرياضات الفيدرالية هو السبيل الوحيد للحصول على أبطال دوليين من المستوى العالي، مشيرا في هذا الصدد أن كبار الأبطال عبر تاريخ المغرب هم من مروا بسباقات العدو الريفي كقنطرة وحافز للرفع من مؤهلاتهم خاصة في المسافات النصف الطويلة والطويلة.

وقال إن ساحة رياضة ألعاب القوى تشكو حاليا من نوع من الفراغ الممكن تخطيه في ظل الجهود المبذولة للبحث على طاقات واعدة لصقل مواهبها وجني ثمارها في السنوات القادمة وفقا للمخطط والاستراتيجية المعتمدة من قبل الجامعة الملكية لألعاب القوى ، التي بادرت إلى تهييئ كافة البنيات التحتية الضرورية مع التفكير في إعادة الهيكلة للإدارة التقنية وتنظيمات الجامعة.

وأوضح أن هناك فريق متكامل بدأ يتكون بفضل المكتب الجامعي وذلك إلى جانب القفزة النوعية التي شهدتها المراكز الجهوية والحلبات المطاطية التي كان المغرب يفتقد إليها دون إغفال عامل التأطير والهيكلة سواء على مستوى الأندية أو العصب حيث يتم حاليا الانكباب على هيكلة الطاقم التقني والطاقم الإداري للجامعة.

وأبرز أن مشاركة 117 ناديا في هذه التظاهرة الرياضية يعني أن كافة الأندية مجندة لدخول عجلة التباري على أرضية حلبات ومطافات مختارة وفقا للمواصفات الدولية وذلك حتى يتمكن العداء المغربي من خوض هذه السباقات في جو يوازي السباقات الدولية.

وخلص إلى أن المغرب يزخر بطاقات كبيرة تحتاج فقط إلى الصقل، مشيرا إلى أن هناك أطر في المستوى مؤهلة لتحقيق هذه الغاية وأن تقول كلمتها في غضون السنوات القادمة ، علما أن العداء الدولي يتطلب ما لا يقل عن 8 سنوات بدء بفئة البراعيم ومرورا بالصغار والفتيان والشبان لبلوغ مرحلة الكبار.

ومن جهته أشار السيد محمد النوري الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية لألعاب القوي أن هذه الاخيرة برمجت برسم الموسم الرياضي الحالي 7 ملتقيات فيدرالية فضلا عن البطولة الوطنية في العدو الريفي علما أن أولى محطات هذه الملتقيات تمت بابن جرير قبل أن تليها محطة المحمدية زناتة.

ومن خلال هاتين المحطتين يرى السيد النوري أن هناك إقبال متزايد على ممارسة هذه الرياضة حيث بلغ عدد المشاركين في الحطة الثانية لوحدها حوالي 1877 عداء وعداءة يمثلون نحو 117 ناديا من مختلف أرجاء المملكة، معربا عن يقينه أن مسار ألعاب القوي يشهد قفزة نوعية ومشاركة مكثفة خاصة في صفوف الشباب من مختلف الفئات العمرية .

وأضاف أن الأجواء العامة التي تدور فيها أطوار هذه المنافسة كانت مواتية لا من حيث نوعية وجودة أرضية المطاف أو من حيث الحضور المكثف للمستشهرين وممثلي مختلف المنابر الاعلامية مما يثبت في نظره أن الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس.

وقال إن كل العوامل اجتمعت لجعل هذه الرياضة رافعة للتنمية ، مشيرا في ذلك إلى إقدام الجامعة على تهيئة 21 حلبة مطاطية وأربع مراكز جهوية فضلا عن الأكاديمية مما يؤكد ، حسب السيد النوري، أن هذا النهج القويم قادر على تحقيق نتائج ايجابية مشرفة خاصة أن الأندية أضحت تتوفر على مدربين أكفاء مع تزايد اهتمام الشباب بهذه الرياضة غير المكلفة والتي لا تتطلب إمكانيات كبيرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.