صرح وزير التجارة الصيني غاو هو تشنغ بأن بلاده تدعم بقوة العولمة وآليات التجارة متعددة الأطراف كقناة كبرى لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي ومكافحة كل أشكال الحمائية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن غاو قوله “بالرغم من الأصوات المرتفعة للتخلص من العولمة وسط تزايد الشكوك وعدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي، فإن العولمة ما تزال دون شك اتجاها يتعذر إلغاؤه في هذه المرحلة”، مشددا على أن التجارة والاستثمار يعدان محركان أساسيان لتعزيز القوة الدافعة للاقتصاد العالمي.
ودعا الوزير الصيني، خلال اجتماع وزراء اقتصاد قمة شرق آسيا الرابعة، دول العالم لتعزيز التنسيق في مجال السياسات الماكرو اقتصادية ومضافرة الجهود لمواجهة التحديات.
وما فتئت الصين تدافع عن مفهوم المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع وترغب في العمل سويا مع كل الأطراف لتعزيز تنفيذ مبادرتها المتعلقة بإحياء طريق الحرير وإقامة حزامه الاقتصادي عبر التشاور لتحقيق المصالح المشتركة من أجل تقديم حوافز جديدة للنمو الاقتصادي العالمي والتعاون الاقتصادي الإقليمي.
وأشار غاو إلى أن اقتصادات شرق آسيا موجهة للتصدير نسبيا مما يجعل تعزيز التعاون العالمي والإقليمي متماشيا مع مصالح كل الأعضاء.
وأكد أن الصين ترغب في العمل مع كل الأطراف لتعزيز التكامل الاقتصادي في آسيا – الباسيفيك، وتتوقع أن تكون كل اتفاقات التجارة الحرة بهذه المنطقة أكثر انفتاحا وسلاسة، على أساس تقاسم الخبرات والدعم المشترك.
وأضاف غاو أن الصين سوف تعزز التعاون مع كل الأطراف للدفع بخطة العمل من أجل تنفيذ إعلان بنوم بنه الخاص بمبادرة تطوير قمة شرق آسيا.