فاد مسؤول أمني صومالي بأن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم على الأقل في تفجيرين وقعا أمس الأحد في مدينة غالكايو بوسط الصومال. وقال ضابط الشرطة محمد عبدي قاني “استهدفت سيارتان مفخختان مقر الحكومة المحلية وقتل أكثر من عشرة أشخاص”.
وأدان البيت الأبيض هذين التفجيرين واصفا إياهما بـ”الجبانين”، بحسب بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التابع للرئيس باراك أوباما.
وأوضحت الرئاسة الأمريكية أن “التفجيرين الجبانين اللذين استهدفا قوات الأمن في بونتلاند، والكوادر الحكومية والمدنيين، هما محاولة جديدة من الإرهابيين لتقويض الصومال قبل تحولها السياسي التاريخي نحو تمثيل أفضل في الخريف المقبل”. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وغالبا ما تشن الحركة هجمات متكررة ضد أهداف حكومية وعسكرية ومدنية مستخدمة انتحاريين بسيارات مفخخة، فضلا عن مسلحين.
وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة عن هجمات دامية في الصومال وكينيا المجاورة، وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا.
وقبل خمس سنوات، أجبرت حركة الشباب على الخروج من العاصمة إلا أنها تواصل شن هجمات منتظمة. وفي الأشهر الأخيرة أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.