محمد سيدي: بيان مراكش
يعود من جديد النقاش حول أعمال الشغب خارج وداخل الملاعب بالمغرب بعدما تحولت مباراة كرة قدم إلى حلبة قتال شوارع بين مشجعين للفريقين مختلفين ، خصوصاً و أن الواقعة تم تصويرها بعدسة هاتف في مشهد يشد الأنفاس ( محاولة القتل العمد لشاب ) حيث أصبح المتتبع لشأن الرياضي و الكروي بالخصوص لايرى حداً لهذا السلوك الإجرامي رغم القاربة الأمنية من أجل إبقاء النفس الرياضي بدون عنف بالمملكة العزيزة فما إن ينتهي الحديث عن أحداث عنيفة رافقت مباراة لكرة القدم في مدينة أو في أخرى، وما يتبعها من اعتقالات ومحاكمات، حتى يستقبل المغاربة خبر وقوع أحداث لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة، رغم الجهود الأمنية المبذولة لتأمين المباريات الرياضية و سلامة المواطنين بالشوارع و ممتلكاتهم ، فإن مظاهر العنف والشغب في الشوارع المغربية على هامش المباريات يتورط في إرتكابها قاصرون بسبب إخفاق السياسات العمومية الموجهة إلى الشباب ،مع تخلف الأسرة و المدرسة على حد سواء في أداء الرسالة التربوية .