أجرى السيد محمد يتيم، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع أعضاء مكتب البرلمان العالمي لداء السكري، الذين يزورون المغرب لعقد اجتماع مكتب البرلمان من 12 إلى 17 مايو الجاري.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن السيد يتيم نوه، في مستهل هذا اللقاء، بعمل ونضالية أعضاء البرلمان العالمي لداء السكري في مواجهة هذا المرض/الوباء الذي يشكل تهديدا صحيا واجتماعيا واقتصاديا خصوصا بالنسبة للدول الصاعدة التي هي في طريق النمو كالمغرب.
وعبر السيد محمد يتيم لأعضاء الوفد عن دعم البرلمانيين المغاربة والتزامهم بحث الحكومات ومواصلة التحسيس بخطورة مرض السكري الذي تحول إلى تحد عالمي، لابد له بالمقابل من مواجهة عالمية.
ونوه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بالمناسبة، بأعضاء هذه الشبكة من البرلمانيين المغاربة خاصة الاطباء منهم الذين يقومون بعمل جبار في الجانب التحسيسي داخل البرلمان وكذا مع القطاعات الوزارية المعنية، وهو ما توج بالخطة القطاعية للصحة 2012-2016 التي تحتل فيها مواجهة داء السكري أولوية قصوى اعتبارا لرقعة انتشاره ولوجود عوامل مشجعة له ثقافيا وخاصة نمط العيش اليومي والعادات الغذائية.
من جانبه، شدد السيد كي بارنيت، رئيس البرلمان العالمي لداء السكري، على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لمواجهة انتشار داء السكري لأن الأمر لا يقتصر على الجانب الصحي فقط بل كذلك بالجانب الاجتماعي والاقتصادي وكذلك الثقافي.
وفي معرض حديثه عن التأثير السلبي لمر ض السكري على التنمية، أكد السيد بارنيت أن كل 4 من 5 مصابين في العالم ينتمون للدول السائرة في طريق النمو، وأن 80 في المائة منهم في سن الشغل، مؤكدا على ضرورة ممارسة الضغوط محليا وعبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتشجيع على النقص من الدهون والسكر والملح في الصناعات والعادات الغذائية.
ويتكون الوفد، إلى جانب رئيسه السيد غي بارنيت، من السادة ميخائيل هيرست، وسوزان جاكسون، وفلوريانبودوك، وأندريانساندرس.