أنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء محاميه السابق مايكل كوهين بعد إقراره بانتهاكات بشأن تمويل حملة الانتخابات الرئاسية 2016.
وكتب ترامب في تغريدة على “تويتر”، “إذا كان أحد يبحث عن محام جيد فأنا أقترح بقوة أن لا تستعينوا بخدمات مايكل كوهين”، معتبرا ان تهمتين أقر بهما كوهين تتعلقان بانتهاكات في تمويل الحملة الانتخابية، “ليستا جريمة”.
وأضاف أن “الرئيس السابق باراك أوباما عانى من انتهاك تمويلي كبير لحملته الانتخابية وتمت تسوية الموضوع بسهولة”.
وكان مايكل كوهين قد أقر أمس الثلاثاء بثماني تهم موجهة إليه، بينها الاحتيال وخرق قوانين تمويل حملات انتخابية، خلال انتخابات عام 2016 الرئاسية.
وخلال جلسة استماع أمام قاضي محكمة مانهاتن، ويليام باولي أقر كوهين بالذنب في خمس تهم بالاحتيال الضريبي وواحدة بالاحتيال المصرفي وتهمتين بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وقال كوهين للقاضي الفدرالي إنه سدد بطلب من ترامب مبلغي 130 و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا أنهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك في محاولة لشراء سكوتهن “بهدف التأثير على الانتخابات”.
ولم يحدد كوهين إسم المرأتين، لكن مبلغا يتوافق مع ما قيل إنه قد تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات كي تلتزم الصمت حول مزاعمها بقضاء ليلة مع ترامب، والمبلغ الآخر مع ما قيل إن عارضة “بلاي بوي” السابقة كارين ماكدوغال قد تقاضته.
وجاء إقرار كوهين متزامنا مع إدانة هيئة محلفين في فيرجينيا رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت بثماني تهم تتعلق بالضرائب والاحتيال المصرفي وذلك في أول محاكمة تنجم عن التحقيق في تدخل محتمل لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016.