بحث الرئيسان الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء،آخر تطورات ملف المصالحة الفلسطينية في ضوء نتائج اللقاءات التي جرت مؤخرا بالقاهرة بين مختلف الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية.
واتفق الطرفان بحسب وكالة الانباء الفلسطينية على استمرار التنسيق والتشاور المستمر خلال الأيام المقبلة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي بين مختلف الفرقاء الفلسطينيين. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية الدور المصري ورعايته لتحقيق المصالحة، والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وصولا لتحقيق حلم إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
بدوره، أكد الرئيس السيسي، مواصلة مصر لدورها واستمرار جهودها في رعاية المصالحة حرصا منها على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وشرعيتها بقيادة الرئيس محمود عباس.
وتتعثر جهود المصالحة الفلسطينية رغم توقيع عدة اتفاقات سابقة برعاية عربية متعددة أهمها من مصر على مدار سنوات الانقسام الداخلي منذ منتصف 2007.
وآخر اتفاق وقع بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر الماضي نص على تسليم حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة قطاع غزة إلا أنه تعثر بسبب خلافات بين الحركتين بشأن تنفيذ بنوده.