الدورة الثانية لمهرجان التراث وموسيقى العالم بالصويرة.. مجموعة ” الكيندي المغربية” والفنان الفرنسي جون نويل يتحفان الجمهور بعرض موسيقي متميز

0 520

 

شكل الحفل الفني الذي أحيته مجموعة ” الكيندي المغربية” والفنان الفرنسي العازف على الآلة الإيقاعية جول نويل، مساء أمس السبت بالصويرة، في إطار فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “التراث وموسيقى العالم” ، فرصة للجمهور للاستمتاع بمجموعة من الابداعات الفنية المشتركة مزجت بين ألوان موسيقية متنوعة.

وخلال هذا العرض الفني المتميز، الذي أقيم بفضاء دار الصويري، شنفت الفرقة الموسيقية ” الكيندي المغربية” المتخصصة في عدة ألوان موسيقية وعلى الخصوص المغربية والعربية، مسامع الجمهور بأغاني شرقية، ممزوجة بدقة وأريحية بإيقاعات وأغاني جون نويل، ذات الأسلوب المتأثر بالنمط الهندي والإفريقي العميق.

وعلى ايقاع أداء احترافي للموسيقيين وتمرسهم، تابع الجمهور من ساكنة الصويرة وزوارها، عرضا موسيقيا وفنيا متفردا، شكل مناسبة لابراز أن الموسيقى تعد لغة عالمية لا تقر بالحدود، وتجد في مدينة الصويرة فضاء منفتحا يرسخ مبادئ التسامح والتنوع والحوار بين الثقافات والأديان.

كما تميز هذا الحفل الموسيقي، بعرض للمجموعة الصويرية ” مارسا باند”، التي تقاسمت مع الجمهور لحظات حميمية ممزوجة بإيقاعات وأغاني الفن الكناوي، من خلال الغوص في تراث موسيقي عريق، تعكسه أعمال ابداعية خالدة لكبار رواد هذا الفن ” المعلمين”.

وأشاد الفنان الفرنسي جون نويل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالأداء الموسيقي والفني الجميل رفقة مجموعة ” الكيندي المغربية”، مسجلا أن هذا الحفل الموسيقي يندرج في إطار المشروع الفني “ليكون” الذي يشتغلان عليه سويا منذ مدة.

وأوضح أن هذا المشروع الفني، يبرز طموح الطرفين في خلق لون موسيقي فريد أكثر أصالة ومتعة، مذكرا أن ابداعاته الموسيقية والايقاعية مستمدة من التراث الفني الهندي والإفريقي.

وقال إن الهدف هو تقديم مشروع جديد ومتميز ودعوة الجمهور إلى الاستمتاع بابداعات موسيقية فريدة ومتقنة الأداء، معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الذي عزز الساحة الفنية والثقافية لمدينة الرياح.

ويروم هذا المهرجان، المنظم مابين 14 و16 شتنبر الجاري من قبل جمعية “ترابت” بشراكة مع المندوبية الإقليمية للثقافة وجمعية الصويرة موغادور، تسليط الضوء على غنى وتنوع التراث الوطني من خلال التركيز على تفرد مدينة الرياح كفضاء للتنوع والتعدد الثقافي والفني.

ويتخلل برنامج هذا المهرجان تنظيم معرض للأعمال الأدبية ومسابقة لفائدة التلاميذ، علاوة على تنظيم ورشة حول التراث والتواصل ، ومسابقة للنحت على الرمال بشاطئ الصويرة ، إلى سهرات فنية تحييها مجموعات فنية من مختلف الآفاق.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.