الدورة الثانية عشر “لمهرجان ثويزا” بطنجة تقترح برنامجا فنيا وأدبيا وبيئيا حافلا (من 11 إلى 14 غشت الجاري)

0 541

تقترح مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” بطنجة، برنامجا فنيا وأدبيا وبيئيا حافلا خلال الدورة الثانية عشر “لمهرجان ثويزا”، التي ستلتئم بطنجة من 11 إلى 14 غشت 2016.

واختار المشرفون عل المهرجان هذه السنة ،حسب بلاغ للمنظمين اليوم الثلاثاء ، شعار “دفاعا عن الطبيعة”، “انسجاما مع التعبئة الوطنية” لتنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22 )، الذي ستحتضنه مدينة مراكش شهر نونبر المقبل.

وستعرف هذه التظاهرة الثقافية مجموعة من الفعاليات الفنية والفكرية بمشاركة أسماء وازنة من داخل المغرب ومن خارجه ،ستشكل ايضا فرصة للتحسيس بقضايا البيئة.

وهكذا سيتم تنظيم مجموعة من السهرات الموسيقية بكل من ساحة “باب المرصى” و “ساحة كزناية”، من تنشيط فنانين وموسيقيين مغاربة وأجانب يمثلون مختلف الأنماط الموسيقية.

وفيما يخص البرمجة الأمازيغية، تستضيف هذه الدورة مجموعة “إثران” من منطقة الريف، و مجموعة “أحوزار” من منطقة الأطلس، و مجموعة “نوميديا” من اقليم الحسيمة، و مجموعة “أحيدوس إزماون” من آيت واراين بتازة.

كما يمنح المهرجان فرصة للفائزين بلقبي الدورة الأولى و الدورة الثانية، لمسابقة “مواهب ثويزا” المخصصة لاكتشاف المواهب الموسيقية بشمال المملكة المغربية لابراز مواهبهم الفنية ،حيث سيتناوب على منصة اجزناية كل من مجموعتي “سيفاكس” و “ديهيا”. كم ستتميز هذه الدورة باستضافة الفنانة الأمازيغية الجزائرية “جورجورة” التي ستحيي سهرة يوم السبت 13 غشت بمنصة مرصى مدينة طنجة.

ويشارك في تنشيط سهرات المهرجان كل من “لطيفة رأفت” و “الشاب خالد” و ” الدوزي”، بالاضافة إلى أسماء فنية من مدينة طنجة ك “أمينوكس”، و”عصام المودني” و “الشاب نور” و فنان الراب “مسلم”.

وفي الشق الفكري والأدبي، برمجت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة في إطار وفائها لتراث الكاتب العالمي محمد شكري، ملتقى أدبيا خاصا تحت يافطة “شعراء في ضيافة محمد شكري”، وذلك بفضاء مقهى “الحافة” التاريخي.

وتستضيف هذه الدورة بالمناسبة الأديب والمفكر المصري يوسف زيدان، والفيلسوف التونسي يوسف الصديق بالإضافة للأساتذة حسن أوريد و أحمد عصيد وبولعيد بودريس و أحمد زاهد.

ومساهمة من مؤسسة المهرجان في النقاش المجتمعي حول مشروع القانون التنظيمي للغة الأمازيغية، ونظرا لأهميته وانسجامه مع الفلسفة العامة للمهرجان ،فقد تمت برمجة ندوة ستخصص لقراءة في مضامين المشروع المطروح مؤخرا من طرف الحكومة، و ذلك بشراكة مع مركز الثقافة و الأبحاث الأمازيغية بطنجة.

و تقديرا للإبداع الشعري الهادف، تقرر افتتاح فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان ثويزا بطنجة، بأمسية شعرية يحييها الشاعر المصري هشام الجخ إلى جانب تقديم وصلة تراثية للمجموعة الموسيقية الفائزة بلقب هذه السنة لمسابقة “مواهب ثويزا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.