الدورة التاسعة للألعاب الوطنية لأولمبياد الخاص المغربي حققت نجاحا كبيرا على كل المستويات ( منظمون )

0 503

حققت الدورة التاسعة للألعاب الوطنية لأولمبياد الخاص المغربي، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 22 و 27 ماي الجاري بإفران، “نجاحا كبيرا” على كل المستويات كما تميزت بتألق العديد من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد منظمو هذه البطولة التي عرفت مشاركة أزيد من 2000 من الرياضيين من ذوي الإعاقة إلى جانب مرافقيهم من المتطوعين في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أمس السبت أن الرياضيين المشاركين في كل الأصناف الرياضية تقاسموا خلال حفل الاختتام فرحتهم مع أسرهم وأصدقائهم ومؤطريهم وكذا مع المتطوعين الذين رافقوهم طيلة مراحل التباري .

وأشار المنظمون إلى أن النجاح كان حليف هذه الدورة التي نظمت تحت شعار ” الرياضة…رافعة للإدماج ” بفضل تعبئة جميع المتدخلين من مشاركين ومتطوعين وأسر وجمعيات ومنظمين إلى جانب الدعم الذي قدمته السلطات المحلية والجماعات الترابية وساكنة مدينة إفران التي حجت بكثافة لمتابعة مختلف المنافسات فضلا عن التأطير الملائم خلال كافة أيام الألعاب الذي استفاد منه المشاركون والذي مكنهم من تقديم أفضل ما في جعبتهم .

كما شكلت هذه التظاهرة الرياضية فرصة للمشاركين من أجل تقاسم تجاربهم وخبراتهم في المجالات السوسيو تربوية والرياضية كما مثلت مناسبة للمساهمة في إشاعة مبادئ وقيم الأولمبياد الخاص من خلال أنشطة تحسيسية وتعميم ثقافة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية .

وأكد البلاغ أن هذه الدورة عرفت تمرير رسائل قوية عنوانها التضامن والتشارك من خلال وسائل الإعلام التي تلعب دورا هاما في النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية وكذا إشاعة مبادئ وقيم الأولمبياد الخاص .

وتميزت الدورة التاسعة للألعاب الوطنية لأولمبياد الخاص المغربي بتوزيع 279 ميدالية ذهبية و 280 ميدالية فضية و 274 ميدالية نحاسية بالإضافة إلى 146 شريط خاص بالمركز الرابع و 51 شريط خاص بالمركز الخامس و 10 أشرطة خاصة بالمركز السادس و 4 أشرطة خاصة بالمركز السابع .

وعرفت هذه الدورة مشاركة 1020 رياضيا تنافسوا على التباري في 16 من الأصناف الرياضية بالإضافة إلى 480 مرافقا و86 حكما و 60 طبيبا وممرضا فضلا عن 174 متطوعا والمئات من الأسر .

كما تميزت الدورة الحالية بحدثين بارزين هما إدراج الغولف كرياضة جديدة بمشاركة 10 رياضيين وكذا اعتماد برنامج الرياضيين الشباب الموجه للأطفال في وضعية إعاقة ذهنية الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثمان سنوات. واستهدف هذا البرنامج بالأساس تمكين الرياضيين الصغار من تطوير قدراتهم الحركية الضرورية من أجل مشاركتهم مستقبلا في الرياضة والألعاب وفي أنشطة الحياة اليومية.

وحسب الأولمبياد الخاص المغربي، فإن الجمعيات تواصل دورة بعد أخرى أنشطتها وانخراطها محليا بهدف النهوض برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية وذلك استمرارا لروح الأولمبياد الخاص التي تروم تطوير ثقافة التطوع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.