الدورة الإفريقية الأولى للمدينة الذكية (سمارت سيتي أفريكا) عززت موقع الدار البيضاء كقطب اقتصادي ومالي على الصعيد القاري (السيد العماري)

0 470

أكد رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، السيد عبد العزيز العماري، مساء أمس الأربعاء، أن الدورة الإفريقية الأولى للمدينة الذكية (سمارت سيتي أفريكا)، التي احتضنتها العاصمة الاقتصادية للمملكة، ما بين 17 و 20 ماي الجاري، عززت موقع المدينة كقطب اقتصادي ومالي على الصعيد القاري.

وأضاف السيد العماري، في لقاء مع الصحافة بمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات خصص لتقديم حصيلة هذه التظاهرة، أن “سمارت سيتي إكسبو” عرفت مشاركة 47 مدينة عبر العالم، و83 متدخلا شاركوا في تنشيط أربع جلسات عامة، وثمان جلسات موازية.

وأبرز أن هذه التظاهرة، التي نظمت بشراكة مع مؤسسة “كازابلانكا إيفنت إي أنيماسيون” وولاية جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس الجهة، جمعت نخبة من الباحثين وممثلي عدد من المدن والمؤسسات وجامعيين وخبراء تباحثوا خلالها حول السبل القمينة بتحسين شروط حياة ساكنة الدار البيضاء، والرفع من مستوى جاذبية المدينة كعاصمة اقتصادية وقطب مالي بإفريقيا.

وذكر السيد العماري أن هذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار “المدينة المنفتحة، المندمجة والمبتكرة”، تميزت بتنظيم معرض المدينة الذكية “سمارت سيتي إيكسبو كازابلانكا” (من 18 إلى 19 ماي الجاري)، وتظاهرة “سمارت سيتي كونيكت كازابلانكا” (من 17 إلى 20 من الشهر نفسه).

من جانبه، قال مدير عام “كازابلانكا إيفنت إي أنيماسيون”، السيد محمد الجواهري، إن هذه التظاهرة الدولية توخت بالأساس تنشيط الحاضرة الكبرى للمملكة، ومعها كامل الجهة، بروح تتسم بالتجديد والابتكار، بما يتيح إدراج المدينة ضمن الأجندة الدولية لتظاهرات “سمارت سيتي” (المدينة الذكية).

وأوضح أن أشغال هذه الفعالية مكنت من مناقشة أربعة موضوعات رئيسية همت رهانات التنمية المستدامة، والمدن المتعاونة والمبادرات المواطنة، والحركية والتخطيط الحضري ، والتكنولوجيات والتنمية المستدامة والمندمجة.

وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم المدينة الذكية يقدم نموذجا جديدا للتسيير الحضري القليل التكلفة، ويقترح تنمية اجتماعية مستديمة تطمح إلى الاستجابة إلى حاجيات المواطنين المتمثلة في التنقل، والتنمية الحضرية، والحكامة الرشيدة، والاقتصاد الأخضر والطاقة والبيئة، والأمن والتعليم والصحة.

وعلى هذا الأساس، يطمح المغرب إلى تحويل ستة من مدنه، هي الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس وإفران، إلى حواضر ذكية خلال العشر سنوات المقبلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.