الدكتور نبيل علباب: نموذج الطبيب الإنسان والمساهم في العمل الخيري والجمعوي

0 991

أمين زهير: بيان مراكش

في عالم الطب، غالبًا ما يتم التركيز على المهارات التقنية والإنجازات المهنية، لكن الدكتور نبيل علباب، أخصائي جراحة العيون، يجسد المعنى الحقيقي للطبيب الإنسان الذي يجعل من مهنته رسالة سامية تتجاوز العيادة والجراحة لتلامس قلوب الفقراء والمحتاجين.

*أعماله الخيرية: نور في عيون المحتاجين*

منذ سنوات، اشتهر الدكتور نبيل علباب بمبادراته الإنسانية في مجال جراحة العيون. فهو لا يتردد في تقديم خدمات طبية مجانية لمن يعانون من أمراض العيون ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج. مبادراته تشمل إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت) بالمجان وتنظيم حملات فحص ميدانية في المناطق النائية.

هذه المبادرات لم تكن مجرد خطوات فردية، بل أصبحت جزءًا من رؤية الدكتور نبيل لمجتمع صحي وشامل. يعمل على تأمين الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة للمرضى غير القادرين، ويحرص على تقديم العلاج بأعلى معايير الجودة، رغم الظروف البسيطة التي تكون فيها بعض هذه الحملات.

*إسهاماته في العمل الجمعوي: بناء مجتمع أفضل*

بعيدًا عن عيادته، يعتبر الدكتور نبيل علباب واحدًا من أبرز الوجوه الداعمة للعمل الجمعوي. يساهم بشكل فعال في دعم الجمعيات الخيرية والصحية، ويعتبر داعمًا رئيسيًا لمبادرات تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في القرى والمناطق المهمشة.

شراكته مع الجمعيات المحلية جعلت من جهوده أكثر تأثيرًا، حيث يسهم في تنظيم قوافل طبية دورية توفر الفحوصات والعمليات الجراحية اللازمة. كما يحرص على تدريب فرق طبية محلية لضمان استمرارية الخدمة.

*رسالة نبيلة وشغف لا ينتهي*

الدكتور نبيل علباب لا يرى في الطب وسيلة للكسب فقط، بل يعتبره مسؤولية اجتماعية وفرصة لتغيير حياة الناس. وبفضل شخصيته المتواضعة والتزامه الكبير، أصبح قدوة للعديد من الأطباء الشباب الذين يسعون للسير على خطاه.

*كلمات لا تكفي لشكر العطاء*

إن الحديث عن الدكتور نبيل علباب يتجاوز المديح الشخصي ليصل إلى الإشادة برسالة تحمل النور لمن يحتاجونها. أعماله الخيرية، سواء في مجال جراحة العيون أو في العمل الجمعوي، تبقى شاهدة على إنسانية نادرة في زمن يطغى فيه السعي وراء الربح،
كما أننا نحن كطاقم جريدة *بيان مراكش* سيكون لنا موعد حصري مباشر مع الدكتور قريبا.

*ختامًا* ، يبقى الدكتور نبيل علباب نموذجًا حيًا للطبيب الذي يجمع بين العلم والعمل الإنساني، تاركًا بصمة أمل في عيون وقلوب كل من يعانون.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.