الدرك الملكي بأكدز إقليم زاكورة : مجهودات مبذولة
بيان مراكش/ الصديق أيت يدار
لايختلف إثنان حول الدور الأساسي والفعال الذي تلعبه عناصر الدرك الملكي بأكدز التابعة للقيادة الجهوية بورزازات سرية زاكورة تحت القيادة الفعلية للكولونيل ماجور وبمساندة المساعد الأول أجدان شاف قائد مركز الدرك الملكي بأكدز ؛ حيث تم توفير تجهيزات أمنية متطورة مكنت من تسجيل مجموعة من المخالفات ؛ وحجز درجات نارية مختلفة ومتنوعة ؛ والسيارات والشاحنات التي لاتتوفر على قوانين مدونة السير المعمول بها وتقديم عدة مشتبه فيهم أمام أنظار النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بورزازات ؛ وأمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بزاكورة ؛ بسبب التعاطي لصنع ماء الحياة التقليدية (ماحيا) و السكر العلني والسب والشتم والتهديد ؛ وإعتراض سبيل الغير ؛ والسرقة والضرب والجرح ؛ والخيانة الزوجية والتحريض على الفسادكما تم توقيف عدة أشخاص مبحوث عنهم بموجب مذكرة بحث وطنية عبر تقنية التنقيط باللوحة الإليكترونية ؛ إضافة إلى محاربة كل أشكال الجريمة المنظمة وغيرها ؛ وقد لقيت ولاقت هذه الجهود
t الأمنية الحثيثة لعناصر الدرك الملكي بأكدز إستحسانا كبيرا وتفائلا من طرف الساكنة التابعة للنفوذ الترابي للدرك الملكي بأكدز ؛ الشيء الذي ضيق الخناق التام على أصحاب النوايا السيئة والإنحراف والمخالفين الذي يصطادون في الماء العاكر
كما أن عناصر الدرك الملكي بأكدز تعتبر آلية قوية من حيث النظام العام وكذلك حماية الأشخاص والممتلكات يمكنها من القيام بعمليات ميدانية ؛ خاصة أن قائد الدرك الملكي بأكدز أجدان شاف المساعد الأول ينهج سياسة القرب التي تنهجها مصالح الدرك الملكي وذلك ليكون هذا الأخير أكثر قربا من المواطنين والإستماع إلى همومهم وشكواهم ومساعدتهم وحمايتهم وتقديم المشورة لهم خدمة للوطن والمواطنين والصالح العام ؛ مجسدا في ذلك شرطة القرب في أبرز تجلياتها حيث الواجب الوطني والمهني يناديه للقيام بذلك
ومن جهة أخرى رابطت جريدة بيان مراكش الإتصال ببعض المصادر قصد الوقوف و معرفة ملابسات وحيثيات واقعة الدركيين بنفس المركز يوم الثلاثاء 05 نونبر 2024 بخصوص واقعة ( شبهة الإرتشاء ) مع العلم أن الدركيين المعنيين مشهود لهما بالأخلاق النبيلة ؛ والتفاني ونكران الذات ؛ حيث أفادت المصادر نفسها أن المسألة فيها نوع من سوء النية مع سبق الإصرار والترصد من طرف جهة الإدعاء والتي كانت تتردد على مصالح الدرك الملكي بأكدز على الإستمرار هذه مدة شهرين تقريبا حول موضوع يهمها ما جعل استدراج الأخيرين للوقوع في المصيدة بعد أن تم التعامل مع الجهة نفسها بحسن نية ووضع كل سبل الثقة فيها كباقي المواطنين ؛ مما سهل عليها وضع الكمين للدركيين والزج بهما في الإعتقال الإحتياطي حتى تفصل العدالة في قضيتهما مع استحضار مبدأ قرينة البراءة طبقا للدستور المغربي وللقانون الجنائي على حد تعبير نفس المصادر
ولجريدة بيان مراكش العودة إلى الموضوع كلما ظهر مستجد في النازلة ….