الدار البيضاء .. انطلاق أشغال الدورة الأولى للجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب

0 602

اليوم الجمعة بالدار البيضاء ، إعطاء انطلاقة أشغال النسخة الأولى للجامعة الصيفية للاتحاد العام للمقاولات المغرب، المنظمة تحت شعار “مقاولة قوية ، مغرب رابح”.

وسيتدارس العديد من رؤساء المقاولات وصانعي القرار وأكاديميين وخبراء معروفين من المغرب وخارجه على ، مدى يومين ، التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يتعين على المغرب مواجهتها، من أجل إيجاد الحلول الملائمة التي من شأنها تمكين المملكة من تحقيق الإقلاع المنشود.

ويشكل هذا الموعد ، الذي يراد له أن يصبح موعدا سنويا ، بالنسبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب لحظة بارزة في عالم المقاولات، وحدثا سيطبع الدخول الاقتصادي الجديد.

ويتطلع الاتحاد، من خلال تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية، إلى تعبئة أعضائه، حتى يستطيع أن يضطلع بدوره كاملا كمنصة لتوحيد الجهات والفيدراليات المهنية.

وتأتي هذه الدورة لتشكل بالنسبة لهيئات الحكامة التابعة، أرضية لتسليط الضوء على الدور المحوري للمقاولة باعتبارها رافعة تنموية، والكشف عن أولوياتها وخطط عملها بهدف استباق ومواكبة التحولات العميقة التي يعيشها اقتصاد البلاد.

ويتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة من الجلسات من تأطير محاضرين بارزين من مجالات اقتصادية وأكاديمية وسوسيولوجية مختلفة، سيعملون على تقريب المشاركين من عمق التحولات التي تؤثر على بيئة المقاولة، من خلال التطرق إلى الرهانات المرتبطة بعالم الأعمال وصلتها بمؤسسات الدولة والشركاء الاجتماعيين والمستهلكين على حد سواء.

وتقترح الدورة الأولى للجامعة الصيفية ورشات موضوعاتية تهم قضايا ذات صلة بالمقاولة والرأسمال البشري والتطور التكنولوجي ، إضافة إلى المسؤولية المجتمعية للشركات.

وتمت تهيئة المركب الجامعي للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ، الذي يحتضن أشغال دورة 2018 للجامعة الصيفية ، على شكل قرى وفضاءات نقاش وتواصل، حيث سيكوم بإمكان المشاركين باختلاف صفاتهم مناقشة مواضيع متنوعة مثل الابتكار والمواهب والعرض العام والتمويل.

وحسب المنظمين، فإن انعقاد هذه الفعالية داخل حرم جامعي يشكل رسالة تعبر عن مدى عزم الاتحاد العام لمقاولات المغرب على جعل الشباب في قلب برامج عمله المستقبلية، مع التأكيد على المكانة الهامة للنظام التعليمي ضمن جهود إعداد مقاولة الغد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.