أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء عن مقتل 10 “إرهابيين” في عملية نفذتها قوات الأمن بسيناء شمال شرق البلاد.
وذكر بيان للوزارة أن قوات الأمن بشمال سيناء، “نجحت في توجيه ضربة استباقية جديدة للإرهاب، ومداهمة وكر يضم عددا من الإرهابيين، وبحوزتهم أسلحة وعبوات ناسفة معدة للتفجير قبل القيام بأعمال عدائية”.
وأكد البيان أن تنفيذ العملية تم بناء على معلومات دقيقة لقطاع الأمن الوطني، تفيد باتخاذ 10 عناصر إرهابية من إحدى المزارع المهجورة بمنطقة العبور بالعريش مأوى لهم، واعتزامهم القيام ببعض العمليات العدائية.
وتابع المصدر ذاته أن قوات الأمن قامت بمداهمة تلك العناصر مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص عقب تبادل لإطلاق النيران، مبرزا أنه تم العثور بحوزتهم على بندقيات آلية وعبوات ناسفة وكمية كبيرة من الذخائر.
وكان الجيش المصري قد أعلن أمس عن تنفيذ سلسلة عمليات في الأيام الأخيرة استهدفت تنظيمات إرهابية بسيناء، أسفرت عن مقتل 52 عنصرا تكفيريا، بينما قتل ثلاثة من عناصر الجيش.
وأسفرت هذه العمليات كذلك عن مصادرة كميات كبيرة من الذخيرة الحيية ومن الآليات والمعدات العسكرية والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وأجهزة للاتصال اللاسلكي وملابس عسكرية ، وطائرة بدون طيار تستخدم في مراقبة تحركات قوات الأمن والشرطة.
وأطلق الجيش المصري في فبراير الفارط عملية “المجابهة الشاملة سيناء 2018″، وهي حملة عسكرية شاملة للقضاء على الجماعات التكفيريه في شمال ووسط سيناء، وفي مناطق أخرى بدلتا مصر بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية والحد من تسلل الارهابيين وأيضا الحد من تدفق المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.