أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، أن حكومته مستعدة لتقديم استقالتها لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنها ستقدم كل ما من شأنه دعم جهود تحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف الحمد الله، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أن الحكومة ستتحمل مسؤولياتها كاملة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، مبرزا أن مواجهة تحديات المرحلة يقتضي إيلاء أهمية قصوى للبيت الفلسطيني الداخلي، ومنحه أعلى درجات الاهتمام الوطني، على صعيد المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهد، وتوفير كل مقومات الصمود والمقاومة والبقاء على الأرض، حتى “نتمكن معا من حماية مشروعنا الوطني، وتعزيز قدرتنا على مواجهة التحدي الأكبر المتمثل في إنهاء الاحتلال، ومواجهة مشاريع الاستيطان وتهويد القدس، وتحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إفشال أي مبادرة أو أفكار لرفضها الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية.
واعتبر أن تبادل الأدوار بين المسؤولين الإسرائيليين في عرض خططهم ومبادراتهم التي كان آخرها خطة رئيس المعارضة الإسرائيلية، والدعوة التي أطلقتها حركة ما يسمى “إنقاذ القدس اليهودية” لبناء جدار داخل القدس الشرقية بهدف فصل (28) قرية عن القدس، كلها تهدف إلى ترسيخ الاحتلال، وإفشال أي جهد يعيق الحكومة الإسرائيلية عن مواصلة مخططاتها الهادفة إلى إحكام مشروعها الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية، واستكمال تهويد وضم مدينة القدس.