دعا المتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية يوسف المحمود أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، إلى مشاركة أوسع في إحياء الذكرى ال68 للنكبة اليوم الأحد، خاصة وأن “هذه الذكرى الأليمة تمر هذا العام في ظل استمرار ظهور الوجه البغيض والخطوات السوداء للنكبة والمتمثلة بالاحتلال وعدوانه”. وقال المحمود، في تصريح صحافي مساء أمس السبت، “في هذا اليوم وعشية ذكرى الألم والدم والتهجير، ترفع الحكومة ممثلة برئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكامل أعضائها، التحية عالية أمام الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، الذي دافع ومازال يدافع عن أرضه ووطنه دفاعا مجيدا قل نظيره في التاريخ منذ أكثر من قرن من الزمان أمام أشرس وأطول هجمة استعمارية احتلالية اقتلاعية”.
وشدد الناطق باسم الحكومة على “استمرار الشعب الفلسطيني وقيادته في نهج الكفاح والنضال حتى الحرية والاستقلال وكنس آخر احتلال في العالم”، مضيفا أن الحكومة طالبت المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار رقم 194 الخاص بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها مع تعويضهم. ويستعيد الفلسطينيون ومعهم الأمة العربية والإسلامية اليوم الأحد المصادف ل 15 ماي ذكرى النكبة عام 1948، والتي شهدت تهجير مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني وتدمير قراهم ومدنهم وهدم معظم معالم مجتمعاتهم السياسية والاقتصادية والحضارية وإعلان قيام “دولة إسرائيل” تنفيذا ل “وعد بلفور” .