لحسن أيت لمهور / بيان مراكش
فعلا زرت أكادير مرارا وتكرارا وقمت ببحث السنوات الأولى بعد الزلزال كانت الحركة التجارية والسياحية في أشدها .بنيت فنادق للسياح وأغلقت معامل السردين وتعليب الخضر والفواكه بالحي الصناعي .
الكارثة التي جعلت الزوار يغيرون وجهتهم إلى مدن أخرى هي ارتفاع الأثمان بكل الفنادق تصوروا قنينة الماء بالفندق 100درهم .وممنوع على السائح أن يحمل معه الماء أو الأكل إلى الفندق أما المطاعم والملاهي فإن الثمن خيالي .
وهنا بدأت الأزمة وأغلقت فنادق ومطاعم وسرحت العشرات من العمال.
والكارثة أن أكادير به نسبة عالية من الدين أصيبوا بمرض فقدان المناعة وهده النسبة جعلت أكادير يحتل المرتبة الأولى .
أهل أكادير هم سبب محنة الأكاديريين .
متمنياتنا أن يسترجع أكادير بريقه وسياحته وتجارته وصحة بدن ساكنته.