أكد وزير التجارة الإيفواري، جين لويس بيون، أن الحضور المتميز للمغرب في معرض أبيدجان الدولي، باعتباره ضيف شرف، يشكل علامة ثقة وأخوة وتضامن فاعل يجمع المغرب بكوت ديفوار.
وفي مداخلة بمناسبة انطلاق الدورة الثانية لهذا المعرض، نوه الوزير الإيفواري بالتزام المغرب بتوفير كافة ظروف نجاح هذا الحدث الكبير، مشيرا إلى أن حضور رجال الأعمال المغاربة يعكس جودة علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين.
وأشار إلى أن المغرب ارتقى لرتبة أول بلد مستثمر في كوت ديفوار، مضيفا أن المملكة تتوفر على خبرة وتجربة بارزتين كفيلتين بجعلها تتموقع ضمن الاقتصادات الصاعدة.
وأكد أن المشاركة المغربية المتميزة هي تجسيد بارز لإرادة المملكة خوض معركة التنمية والإقلاع بشكل مشترك مع كوت ديفوار بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
وأشاد الوزير بالمناسبة بتنوع قطاعات الأنشطة الممثلة في معرض أبيدجان الدولي، مجددا التأكيد على التزام الحكومة الإيفوارية بعدم ادخار أي جهد لجعل هذا الموعد موعدا لا محيد عنه، وتوسيع نطاقه وإشعاعه على المستوى الإقليمي والإفريقي والدولي.
من جانبه، نوه سفير المغرب في كوت ديفوار، مصطفى جباري، بمشاركة المغرب في هذا المعرض عبر وفد مهم من رجال الأعمال، مشيرا إلى أن هذا الأمر نابع من جودة وعمق علاقات الصداقة والأخوة العريقة التي تجمع المغرب بكوت ديفوار.
وذكر الدبلوماسي بالانخراط الحازم للمغرب في مواكبة كوت ديفوار في جهودها للتنمية وإعادة البناء، مبرزا الجهود المبذولة من طرف البلدين بغرض إرساء أسس شراكة متينة تماشيا مع إرادة قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا لفائدة تعاون جنوب-جنوب نموذجي ومفيد للطرفين.
وقال إن إفريقيا تتوفر على جميع المؤهلات والموارد الطبيعية والموارد البشرية الضرورية من أجل تحقيق التنمية، مشيرا إلى أن كوت ديفوار التي يبلغ معدل النمو بها 10 في المائة تتموقع ضمن الاقتصادات الأكثر دينامية في المنطقة.
من جهتها، نوهت مندوبة دورة 2016 للمعرض، الحاجة باكايوكو، بالتزام المغرب بمواكبة كوت ديفوار من كلل في جهودها لإعادة البناء.
ويمثل المملكة في هذا الحدث وفد كبير يقوده الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، السيد محمد عبو، ويضم على الخصوص، السيدة زهرة معافري ، المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات ( المغرب -تصدير ) ، وعزيز العلمي، المدير العام لمكتب معارض الدار البيضاء ، علاوة على أكثر من ثلاثين شركة مغربية .