مولاي صاحب الجلالة والمهابة :
بمناسبة حلول عيد العرش المجيد الذي يخلد الذكرى الثانية والعشرين لاعتلاء جلالتكم عرش أسلافكم المنعمين، وفي غمرة السعادة التي يعيشها الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة يسعد خديم أعتابكم الشريفة محمد نبيل اجناو أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات المجتمع المدني 13 مارس الشريك أن يتقدم بأزكى التهاني وأطيب الأماني لسدتكم العالية بالله.
كما نغتنم يامولاي، هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريكات والإخلاص، مع الدعاء لكم بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو اليه من تقدم ورقي وازدهار..
وإننا يامولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا كقوى حية بالمجتمع نشعر بالفخر والإعتزاز، لما تبذلونه من مجهودات جبارة منقطعة النظير في حماية شعبكم من الجائحة التي ألمت بالعالم كله ومن تداعياتها الإقتصادية والإجتماعية من خلال مساعيكم الحثيثة في السهر على إنجاح البرنامج الوطني للتلقيح و العمل الدؤوب على الإسراع به وكذالك تعليماتكم السامية بالتدخل المباشر لحماية الشرائح الاجتماعية التي تضررت بفعل الجائحة
مولاي صاحب الجلالة ، أننا نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنبرهن لجلالتكم مدى اعتزازنا وفخرنا بسياستكم الخارجية لمملكتكم الشريفة و ما راكمته الديبلوماسية المغربية من خلال حكامتكم المتبصرة قصد إسعاد شعبكم و جعل سيادتكم الوطنية خير رهان واكبر تحد لينعم شعبكم باستقلالية قراره الاقتصادي والتنموي والإستثماري كذالك
وإننا يا مولاي كما ترفعون ومازلتم من كرامة شعبكم أمام شعوب العالم سنظل على عهد البيعة والولاء محافظين على رباطه كما صانه الأسلاف والأجداد وإننا لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، ويحفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني، وأبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره واقر عينكم بولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن ، وشقيقكم صاحب السمو الملكي المولى رشيد وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، وأعاد الله عليكم أمثال هذا العيد باليمن والسعادة ، إنه سميع مجيب وبالإستجابة جدير.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
خادم الأعتاب الشريفة: نبيل محمد أجناو
مراكش